خطبة وقفات مع نهاية العام الهجري ملتقى الخطباء مكتوبة pdf

خطبة وقفات مع نهاية العام الهجري ملتقى الخطباء مكتوبة pdf

خطبة وقفات مع نهاية العام الهجري ملتقى الخطباء مكتوبة pdf
خطبة وقفات مع نهاية العام الهجري ملتقى الخطباء

خطبة وقفات مع نهاية العام الهجري ملتقى الخطباء مكتوبة pdf أو  doc كاملة الفقرات مكتوبة ومعدة للطباعة، ويعتبر موقع ملتقى الخطباء من أهم المواقع الإلكترونية المعنية بتأمين الخطب من كافة أنحاء العالم باللغة العربية، مما يناسب جميع احتياجات العصر، ومنها خطبة عن نهاية العام الهجري مع وقفات شرعية من التاريخ الإسلامي، ضمن ما يسلط موقع ويكي الخليج في الآتي الضوء عليه، حيث يقدم فحوى هذه الخطبة وملفات تحميل مباشر لها.

مقدمة خطبة وقفات مع نهاية العام الهجري

إنّ الدين الإسلامي دين حق ودين هداية أتى به الله تعالى لتخليص الناس من شراك المعاصي والغرق بالذنوب، ومع الأوان الذي يقترب به الفراق للعام خلال أوشاكه على التمام والإغلاق، يجب نشر الوعي والتذكير بالأوامر الإلهية للعودة إلى الله، لأن التحديات المحدقة بالنفس كثيرة والأزمات التي تلم بها شديدة، وبالاستفادة من عظات الأيام السابقة ومراجعة العبد لذاته وتهذيبها ما استطاع؛ يمكن استدراك الخطأ والتفكّر بما هو قادم، عبر الاطلاع على قصص وسير من تاب ومنَّ عليه الله تعالى بالقبول والرضا، فالعودة إلى الله لا تحتاج سوا الإرادة وصلاح الحال.

شاهد أيضًا: خطبة قصيرة عن نهاية العام الهجري والعبرة من انقضاء الأيام

خطبة وقفات مع نهاية العام الهجري ملتقى الخطباء مكتوبة

من الخطب الواردة ضمن موقع ملتقى الخطباء الذي يوفر بيئة مميزة لخطب الجمعة وعظاتها الخطبة الآتية، التي تضمنت فقراتها تأملات بانقضاء ما فات من السنوات والأيام والليالي وأجمل العبر المستخلصة بنهاية العام الهجري، مع تسليط الضوء على عظات وعبر يفهم منها ضرورة اغتنام الوقت وتعميره بالطاعات، وهي:

خطبة الجمعة نهاية العام الهجري الأولى

الحمد لله خالق الحب وفالق النوى، الحمد لله جاعل السماء غطاءً وباسط الأرض وجاعلها مداسًا وسكناً، نحمدُ الله ونشكره ونستعينُه ونستهديه ونستغفرُه، سبحان الله وبحمده أناء الليل وأطراف النهار، وصلَّ الله على سيدنا وحبيبنا محمداً وسلم إلى قيام الساعة، وبعد:

فاتقوا الله يا أولي الألباب، واعلموا أن التقوى هي الزادٍ خلال المعاش وحتى المعاد، قال تعالى في محكم التنزيل: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ}[1]، عباد الله: في هذا الوقت أمسكت يدُ الإملاق كأسَ الفُراق، وشارف عامنا على التّمام والإغلاق، إنّ الأمة مستهدفة بالتحدياتُ والأزمات الشديدة، وللتفكر في الدين وفي حالنا بالدنيا ومآلنا بالآخرة؛ يجب استقراء ما يأتي من الوقفات واستخلاص ما بها من عبر وعظات كما يلي:

  • أولاً؛ الاعتبار والعِظة: فالطامّة الكبرى في عدم الاكتراث لما يمضي من الوقت بلا استثمار للطاعات، أو الاعتبار لما مر بها من أخطاء، الزمان يمضي ولا يبقى منه إلا الذكريات، يتجلَّى منها طيف نستدرك لأجله حالنا الذي نسأل الله أن يكون خير حال، وليكن بالعلم أن الزمنَ كالنفس الذي لا يعُود، ومن غفل عن فضله عظمت خسارته، وإذا ما علِم بما فاته، سأل الله الرُّجعَى لكن يحال بينه وبين ذلك، ومن لم يتعظ من زوال الأيام يطابقه قول رب العالمين: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ}[2].
  • ثانياً؛ إلهاب الهمَّة بنفوس الأمة: كي تبلغ في سعيها الذروة والقمَّة، وهنا لا بد من التركيز على طاقات الشباب بين المأمول والتفاؤُل، فيستنفِرَ الشاب ملكاته وما لديه من قدرة وكفاءات في سبيل دينه وأمته، وهنا تبرز الأدوار المهمة للقيادات في توجيه هذه الطاقات وتوظيفها نصرةً للوطن، وفقاً للخطوط التي ترتسم بين العلم والإيمان والحِكمة وتوحيد الصف وعدم الانجرار وراء الفتنة والضلالة.
  • ثالثاً؛ الشكر المتجدد للمُنعِم المُتفضِّل: فنعم الله تعالى لا تحصى ولا تعد، وعلّ آخرها أن منّ على أمة الإسلام بتمام حج موسم 1444 هجري بخيرٍ وسلام على كافة مسلمي العالم، فقلة الحوادث تساعد بعدم فتور الهمة، وما مر من مآسي بالحج وإن صغر يعتصر لأجله القلب ألماً وحزناً، لكن مهما عظم شأن المفاجئات والملمات أو صغر فلا يجوز أن يكون ذلك باباً للمُزايَدات والتعرض لأصحاب الفضل بالشائعات.
  • رابعاً؛ التصدي للضلال وما يشوه الإسلام: وما أكثر ما نسمع ما يقدم عليه الكثير من الجماعات التي تنتحل الدين والرجوع إلى السلف الصالح بحجة التمسك بالأوامر الإلهية، والعجبُ أن عملهم باسم الدّين وديننا سمح لا يقبل ما يقدمون عليه، الضلال ملأ عقولهم وانتهكوا الحرمات بحجة الدين، يجب ألا ننسى من الدعاء والأمل أهلنا المسلمين في كل مكان ممن كتبت لهم المعاناة والصبر على البلاء، فنتفاءل بالله وننتظر مؤازرته ونصره القريب، ونثبت في ساحات الوغى، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}.[3]

نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا من الآيات والذكرِ الحكيم بالقرآن والسنة، وأقولُ قولي هذا، وأستغفرُ الله العليّ العظيمَ لي ولكم فيا فوز من استغفر، استغفروا الله وتوبُوا إليه.

شاهد أيضًا: خطبة جمعة عن أيام التشريق وفضلها

خطبة الجمعة نهاية العام الهجري الثانية

الحمدُ لله رب العالمين الذي بيده قدر الأزمان والآجال، فهو من أبدع الكون بصنعته على غير مِثال، إلهي إني أشهدك على عبوديتي لك وحدك دون سواك، وأن نبيك محمداً عبدُ لك ورسولُك إلينا، خيرُ نبيٍ اصطفيته وأرسلته، وصلي اللهم عليه وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً، أما بعد:

فانعظوا واعتبروا يا معاشر المسلمين، يا من حالِكم الكُروب وشابتكم معامع الخُطوب وسواها من مُدلهِمَّات الدُّروُب، إنّ أمتنا لا تزال وللأسف رهينةَ المآسِي يشوبها الشتات وفرقة الحال، فلا بُدَّ من تدارك ما قيل بالتفاؤُل بالله واستِبشار الخير في عطاياه مما نأمل في عامنا القادم، لأن الأملُ يُخفِّف عن النفس عناءَ العمل ويمحو أسباب القنوط والملل، فلا تقنطوا من رحمة الله، وآمنوا به ما حييتم ولا تخيبوا ظنونكم به لأن ذلك من أمثلة الكفر، التزموا في قادم الأيام من العام الآتِ رجاء الخير والمثابرة على الذكر والصلاة على خير الأنام، عملاً بقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}[4]، فيا ربّ صلِّ على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم الدين، كما صلَّيتَ وسلمت على إبراهيم، وآل إبراهيم، وبارِك على محمدٍ وآل محمد، كما بارَكتَ على إبراهيم وآل إبراهيم بالعالمين، إنك حميدٌ مجيد.

اللهم علمنا من ديننا ما يرضيك وأعِزَّنا بالإسلام وأعنا أن نكون عزّاً للإسلام ما حيينا، اللهمّ نسألك أن تزلّ الشرك والمشركين، وأن تعلي رايتي الحق والدين، اللهمّ اجعل هذا البلد موطن أمنٍ وأمان فآمنّا بأوطاننا، وارزقنا الاستقرار في ديارنا، وأصلح حالنا وحال ولاة أمورنا والاستِقرار في ديارِنا، وأصلِح أئمَّتنا ووُلاةَ أمورنا، وأيدهم وانصرهم واجعلهم من أدوات الحق المسخرة بين يديك، وسبحان ربك ربِّ العزة عما يصِفون، وسلامٌ على الأنبياء والمُرسَلين، والحمدُ لله رب العرش العظيم.

شاهد أيضًا: خطبة عيد الفطر للنابلسي قصيرة

خطبة وقفات مع نهاية العام الهجري مكتوبة pdf

إنّ تحميل ملف pdf لخطبة يوم الجمعة بموضوع حمل عنوان وقفات عن نهاية العام الهجري متل بشكلٍ مباشر “من هنا“، حيث تم خلال خطبتي الجمعة التطرّق إلى مقاصد وعبر تلك الوقفات وما يرجى منها من عظات.

خطبة وقفات مع نهاية العام الهجري مكتوبة وورد

في الآتي ملف وورد مكتوب وجاهز للطباعة عن خطبة يوم الجمعة بصدد نهاية العام الهجري واستقبال آخر يمكن الاستفادة منه بعد تحميله مباشرةً “من هنا“، تم تضمينه وقفات استنبط عبرها العظات والعبر التي يجب أن نستدرك بها ما يرضي الله علينا لصلاح حالنا بعد استصلاح ما أخطأنا به بسابق الاعوام.

بهذا يكون قد انتهى مقال اليوم الذي تم تضمينه خطبة وقفات مع نهاية العام الهجري ملتقى الخطباء مكتوبة، وتخصيص فقرات لتحميل الخطبه هذه بهيئة ملفات مختلفة الصياغة تناسب كافة الاستخدامات pdf أو وورد.

المراجع

[1]سورة البقرةالآية 197
[2]سورة آل عمران الآية 190
[3]سورة الأنفالالآية 45 - 46
[4]سورة الأحزاب الآية 56

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *