هل حارق القرآن في السويد من أصول عربية والذي قام بإحراق القرآن الكريم في العاصمة السويدية ستوكهولم في أول أيام عيد الأضحى للعام الحالي 1444 هجرياً، لذلك يهتم موقع ويكي الخليج بتوضيح هل حارق القرآن في السويد من أصول عربية وكذلك ذكر ما هي جنسية حارق القرآن في السويد وتوضيح كافة المعلومات المتعلقة بذلك.

هل حارق القرآن في السويد من أصول عربية

إن حارق القرآن الكريم في السويد يعود في أصوله إلى جمهورية العراق العربية، حيث قام المدعو سلوان موميكا ذو السبعة وثلاثون عامًا بتمزيق نسخة من القرآن الكريم؛ ومن ثم حرقها أمام المسجد المركزي في العاصمة السويدية ستوكهولم، وذلك بعدما منحته الشرطة السويدية موافقة بتنظيم الاحتجاج، وقدمت الحماية له، وقد نددت العديد من الدول حول العالم هذه الحادثة، وطالبت بمحاكم من قام بهذه العملية.^[1]

اقرأ أيضًا: من هو سلوان موميكا

ما هي جنسية حارق القرآن في السويد

إن حارق القرآن الكريم في السويد يحمل كل من الجنسية السويدية والجنسية العراقية، حيث يقيم هذا المتطرف في دولة السويد، إلا أن أصوله تعود إلى الدولة العراقية، وقد قام رئيس مجلس القضاء العراقي بإعطاء الإذن المطلوب لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتطرف سلوان موميكا واسترداده من الدولة السويدية للقيام بمحاكمته في العراق، الجدير بالذكر أنه يعيش في السويد أكثر من 600 ألف مسلم، وهذه الحادثة ليست أول حادثة من هذا النوع في السويد، فقد سبق أن تم إحراق القرآن الكريم من قبل متطرفين خلال الأعوام السابقة.

اقرأ أيضًا: اصل رجوى ال سيف

ما هي ديانة حارق القرآن الكريم في السويد

إن حارق القرآن الكريم المتطرف سلوان موميكا لا يتبع أي دين بل هو ملحد، فهو ليبرالي علماني ملحد، وكان هذا المتطرف قد لجأ إلى السويد قبل حوالي العامين وأعلن عن رأي المعادي للدين الإسلامي علانيةً، وقد قامت في العديد من الدول الإسلامية تظاهرات منددة بهذه الحادثة مع مطالبات بتوقيف مرتكب هذه الجريمة ومحاكمته لينال جزاء ما فعل.

اقرأ أيضًا: من هو النبي الذي امر بذبح ابنه

ما صحة سحب الجنسية العراقية من حارق في السويد

لم يتم سحب الجنسية العراقية من حارق القرآن في السويد سلوان موميكا، إنما هناك مطالبات شعبية بسحب الجنسية من المتطرف سلوان موميكا الذي يعود في أصوله إلى العراق، وذلك لشناعة الجريمة التي اقترفها وقيامه بتمزيق وحرق القرآن الكريم في أول أيام عيد الأضحى المبارك في العام الحالي 1444 أمام المسجد المركزي في العاصمة السويدية ستوكهولم.

وبها؛ يكون قد تم توضيح هل حارق القرآن في السويد من أصول عربية وكذلك ما هي جنسية حارق القرآن في السويد وما هي ديانته وما صحة سحب الجنسية العراقية منه.