ما حكم مروج المخدرات لأول مرة

ما حكم مروج المخدرات لأول مرة

ما حكم مروج المخدرات لأول مرة
حكم مروج المخدرات لأول مرة

حكم مروج المخدرات لأول مرة كما هو معروف؛ فإن المخدرات تعتبر من أخطر الآفات التي تواجه المجتمعات الإنسانيّة، ويحاول المُشرّعين والمختصين في هذا المجال وضع أحكام صارمة قد تصل إلى الإعدام أو القتل للمروج والمتاجر بالمخدرات، فما هو حكم مروج المخدرات للمرة الأولى؟ في مقال ويكي الخليج سوف تتم معرفة الحكم الشرعي لذلك، بالإضافة إلى معرفة حكم تجارة المخدرات هل هي حلال أم حرام.

حكم مروج المخدرات لأول مرة

حكم مروج المخدرات لأول مرة هي عقوبة الحَبس أو الجَلد أو تغريمه مبلغًا من المال، أو قد يكون الحكم عليه بهذه العقوبات جميعها معًا، وذلك بحسب رأي القضاء في الحكم على هذا الشخص، ويفرّق قانون العقوبات بين عقوبة الشخص الذي يروّج للمخدرات لأول مرة، وبين الشخص الذي يعود للترويج مرة أخرى بعد أن كان له سوابق في هذا المجال، لأن العودة للترويج عقوبته تكون أشدّ، وقد تصل في بعض الأحيان إلى الحكم عليه بالقتل.1[]

هل تجارة المخدرات حلال ام حرام

تجارة المخدرات حرام شرعًا، فقد حرّم الله تعالى الخمر بكل أنواعه وأشكاله الصلبة والسائلة، والخمر يُقصد به هو: هو كل ما يؤثر على العقل، ويُحدث له نوع من الاضطراب والنشوة الغير معتادة، والمخدرات كما هو معروف هي أشد خطرًا، وأعظم ضررًا من الخمر، لذا فقد حرّم الله تعالى كل ما يضر بعقل الإنسان أو جسده، أو يؤدي به إلى التهلكة، كذلك حرّم الترويج للمخدرات أو تعاطيها أو بيعها أو شرائها بقصد التجارة والإضرار بالآخرين.[1]

مقالات مقترحة

فيما يلي قائمة بمقالات مختارة مرتبطة في ذات الموضوع:

في الختام؛ ذُكر في المقال حكم مروج المخدرات لأول مرة حيث تم بيان الحكم الشرعي له، كذلك ذُكر فيما إذا كانت تجارة المخدرات حلال أم حرام، والسبب في تحريم المخدرات وتعاطيها وتجارتها.

الأسئلة الشائعة

هل ترويج المخدرات جنحة أم جناية؟
ترويج المخدرات جناية قضائية، ويعاقب عليها الشخص بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة لا تقل عن 5 سنوات.
هل المخدرات من كبائر الذنوب؟
تعاطي المخدرات تعتبر من كبائر الذنوب التي قد يقترفها المسلم، سواءا كان ذلك عن طريق الأكل أو الشرب أو الحفن.
هل المدمن يجاسب عند الله؟
نعم يحاسب الله تعالى المدمن على ذنب تناوله للمخدرات، وعلى ذنب إضاعته للمال المستؤمن عليه. أمام الله تعالى.

المراجع

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *