كم عدد القتلى في زلزال اكادير 1960

جدول المحتويات

1 ما هو زلزال أكادير 1960
2 كم عدد القتلى في زلزال اكادير 1960
3 ما هو سبب الزلزال في اكادير
4 كم بلغت قوة زلزال اكادير
5 مقالات مقترحة
6 الأسئلة الشائعة
7 المراجع

كم عدد القتلى في زلزال اكادير 1960؟ حيث تقع مدينة أكادير المغربية على منطقة اتصال جيولوجي بين سلسلة الاطلس وسهل سوس مما يجعلها مهيأة للزلازل بشكل كبير، لذلك يهتم موقع ويكي الخليج بتوضيح ما هو زلزال أكادير الذي وقع عام 1960 وكم عدد القتلى الذين لقوا حتفهم في ذلك الزلزال بالإضافة إلى توضيح ما هو سبب الزلزال في أكادير.

ما هو زلزال أكادير 1960

وقع زلزال أكادير في الثاني من شهر شباط فبراير عام 1960 ميلاديًا في مدينة أكادير في المغرب العربي، وكان قد وقعت هزة ضعيفة في المدينة قبل الكارثة بستة أيام. بلغت قوة الزلزال آنذاك 5.6 درجة على مقياس ريختر وتم تصنيف هذا الزلزال على أنه الأقوى في تاريخ المغرب العربي، ليحتل اليوم المركز الثاني بعد الزلزال الذي ضرب المغرب في الثامن من سبتمبر أيلول عام 2023 ميلاديًا والذي بلغت قوته سبع درجات على مقياس ريختر.

كم عدد القتلى في زلزال اكادير 1960

بلغ عدد قتلى زلزال أكادير المدمر عام 1960 ميلاديًا ما يزيد عن خمسة عشر ألف قتيل، وما يزيد عن 12 ألف جريح وتضررت أحياء المدينة كاملة مثل أحياء تالبورجت وإحشاش وإنزا وغيرها. في اليوم التالي للزلزال تم تنظيم عملية إغاثة واسعة مغربية وعربية وعالمية حيث تعاطف العالم بأسره مع مصابي الكارثة وتهافتت المساعدات الدولية لإنقاذ متضرري زلزال أكادير.^[1]

ما هو سبب الزلزال في اكادير

يعود سبب حدوث الزلزال في منطقة أكادير المغربية إلى عدة عوامل ندرجها فيما يلي:

نشاط البؤرة الزلزالية التي تقع عليها مدينة أكادير المغربية.
البنية الجيولوجية لمدينة أكادير وبشكل خاص المنطقة المأهولة بالسكان فيها حيث تقع على نقطة اتصال سهل سوس وسلسلة الأطلس الكبير.
تربة المنطقة الرخوة والصخور الهشة المعرضة للتآكل.
طبيعة المواد التي صنعت منها الأبنية في ذلك الوقت.

كم بلغت قوة زلزال اكادير

بلغت قوة زلزال أكادير عام 1960 ميلاديًا 5.6 درجات على مقياس ريختر، وقد شهدت المدينة بعد يوم من وقوع الكارثة ارتفاع شديد في درجات الحرارة التي وصلت حتى 41 درجة مئوية مما سرع بتحلل الجثث تحت الأنقاض، وهذا ما استدعى إخلاء المدينة تجنبًا لانتشار الأوبئة. الجدير ذكره أنه في وقت وقوع الزلزال لم يكن يوجد مركز لقياس قوة الزلزال وأقرب محطة كانت تبعد عن المدينة 350 كيلو مترًا وبالتالي لم يتم التمكن من تحديد مركز الزلزال بدقة.