كفارة افطار رمضان للمريض

كفارة افطار رمضان للمريض
كفارة افطار رمضان للمريض

كفارة افطار رمضان للمريض حيث يعتبر المريض مرضًا لا يقوَ معه على الصيام من أصحاب الأعذار الشرعيّة التي تبيح له الفطر، ويترتب على الإفطار في رمضان؛ بسبب المرض صيام يوم بدل هذا اليوم، فما هي كفارة إفطار رمضان للمريض؟ يهتم موقع ويكي الخليج بتسليط الضوء على الحكم الشرعي لكفارة المريض في رمضان.

كفارة افطار رمضان للمريض

ليس هناك كفارة على المسلم الذي أفطر في رمضان بسبب المرض، بل عليه قضاء يوم بدل اليوم الذي أفطر فيه فقط، وذلك لقوله تعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}[1]، وأما إذا كان المريض لا يمكن شفاؤه من مرضه حتى بعد انتهاء رمضان، فعليه في هذه الحالة الكفارة بدل الصيام، والكفارة هي: إطعام مسكين عن كل يوم أفطره في رمضان، ومقدار الإطعام هو نصف صاع من القمح، أو الطحين، أو الأرز أو غيره من أنواع الطعام.[2]

نرشح لكم قراءة المقالات التالية:

هل يجوز الافطار في رمضان في حالة المرض

نعم يجوز الإفطار في رمضان بسبب المرض، بشرط أن يكون هذا المرض شديدًا بحيث لا يستطيع معه الشخص الصيام، لأنه إذا صام قد يؤثر عليه صيامه، وربما يزيد من مرضه، وشرط إفطار المريض في رمضان أن يكون مرضه يزداد في حال الصيام، أو أن يتأخر شفاؤه في حال صيامه، أو أنه قد يصيبه مشقة شديدة من الصيام، كذلك لمن خاف على نفسه من إصابته بمرض شديد إذا صام.[3]

هكذا؛ تم إيضاح كفارة افطار رمضان للمريض حيث بيّنا ما يترتب عليه من كفارة، وبيّنا الحالات التي يجب فيها الإفطار للمريض والتي وضّحها العلماء المسلمين.

اقرأ أيضًا:

الأسئلة الشائعة

ما هو حكم من أفطر في رمضان بعذر ولم يقضِ؟

ما هو حكم من أفطر في رمضان بعذر ولم يقضِ؟
في هذه الحالة يجب عليه إطعام مسكينًا عن كل يوم أفطر فيه، وذلك لأنه أخّر القضاء ، كذلك لا يسقط عنه القضاء بأي حال من الأحوال.

ما هو حكم تأخير قضاء رمضان لعدة سنوات؟

ما هو حكم تأخير قضاء رمضان لعدة سنوات؟
لا يجوزن تأخير القضاء لمن أفطر في رمضان بعذر شرعي، وهو آثم في هذه الحالة، ويجب عليه مع القضاء إطعام مسكينًا عن كل يوم من الأيام التي أفطر بها في رمضان.

هل يجوز إخراج اطعام المسكين نقدًا؟

هل يجوز إخراج اطعام المسكين نقدًا؟
لا يجوز إخراج إطعام المسكين نقدًا بل يجب أن تكون من الطعام الذي يتناوله أهل البلد سواءًا من القمح أو الطحين أو الأرز أو التمر وما شابه.

المراجع

[1]البقرة185

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *