قصة الرواق العثماني في الحرم المكي وهو واحد من أبرز المعالم التي تحظى بمكانة كبيرة في التاريخ العثماني حتى يومنا هذا، ويقع ضمن عمارة المسجد الحرام، وتم بناؤه خلال فترة حكم الدولة العثمانية، التي لعبت دورًا مهمًا في تاريخ وحضارة الإسلام العريق، ومن خلال موقع ويكي الخليج سيتم التعرف على قصة الرواق العثماني في الحرم المكي تفصيليًا.

ما هو الرواق العثماني

الرواق العثماني هو جزء من عمارة المسجد الحرام في مكة المكرمة، وهو عبارة عن قاعة طويلة تمتد بين باب الطائف وباب الصفا، يصل طولها إلى أكثر من 200 متر وعرضها حوالي 25 مترًا، وقد تم بناء الرواق العثماني خلال فترة حكم الدولة العثمانية، ليكون مكانًا مريحًا وواسعًا للحجاج والزوار لأداء الطواف والصلوات في المسجد الحرام، ويتميز الرواق بتصميمه الخاص الذي يجمع بين العناصر الإسلامية التقليدية والأسلوب العثماني في العمارة.^[1] 

اقرأ أيضًا: من عاش في قصر المصمك عند بناءه

قصة الرواق العثماني في الحرم المكي

تعود قصة الرواق العثماني في الحرم المكي أثناء فترة حكم عمر بن الخطاب حيث تم توسيع الحرم المكي، ولكن قام الخليفة عثمان بن عفان بتوسيعه بشكل أكبر؛ وبالتالي أطلق على هذا التوسع اسم الرواق العثماني تيمنًا باسم الخليفة عثمان، ومنذ ذلك الحين شهد الحرم المكي توسعات وترميمات مستمرة، ولكن الرواق العثماني بقي محافظًا على مكانته الخاصة داخل الحرم المكي على مر السنين.

اقرأ أيضًا: ما هو الرواق السعودي 

ما هي أهمية الرواق العثماني في السعودية

إنّ أهمية الرواق العثماني في السعودية هو حماية الحجاج والمعتمرين المسلمين من شمس الصيف الحارقة ودرجات الحرارة المرتفعة، إذ يُعَدُّ الرواق العثماني واحدًا من أبرز المعالم الأثرية التي بقيت من عهود الخلفاء الراشدين وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتحرص المملكة العربية السعودية على الاهتمام بجميع تفاصيله، حيث يتميز هذا الرواق بتسميته نسبة إلى الخليفة عثمان بن عفان.

وفي الختام؛ يكون قد تم التعرف على قصة الرواق العثماني في الحرم المكي، بالإضافة إلى توضيح أهمية الرواق العثماني في السعودية.