ساعة نزول الله بيوم عرفه

ساعة نزول الله بيوم عرفه

ساعة نزول الله بيوم عرفه
ساعة نزول الله بيوم عرفه

ساعة نزول الله بيوم عرفه حيث إن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا في يوم عرفة، وذلك للأهمية الكبيرة، والمكانة العظيمة التي يحظى بها هذا اليوم عند الله تعالى، ففي أي ساعة يكون هذا النزول؟ في مقال ويكي الخليج سوف تتم الإجابة على هذا التساؤل، كذلك إذا كان يستجيب الله من دعوة الداع في يوم عرفة؟

ساعة نزول الله بيوم عرفه

لم يُذكر في حديث نزول الله تعالى يوم عرفة ساعة النزول بالتحديد، وما ذُكر هو نزول الله تعالى يوم عرفة، فالنزول مُثبت، ولكنه وقته لم يُذكر في الحديث، وقال بعض العلماء أن ذلك النزول يكون عشية يوم عرفة، ونص حديث النزول هو عن جابر بن عبدالله قال: (وما مِن يومٍ أفضلُ عندَ اللهِ مِن يومِ عرفةَ ينزِلُ اللهُ إلى السَّماءِ الدُّنيا، فيُباهي بأهلِ الأرضِ أهلَ السَّماءِ فيقولُ: انظُروا إلى عبادي شُعْثًا غُبْرًا ضاحِينَ جاؤوا مِن كلِّ فجٍّ عميقٍ يرجون رحمتي، ولم يرَوْا عذابي، فلم يُرَ يومٌ أكثرُ عِتْقًا مِن النَّارِ مِن يومِ عرفةَ)[1].[2]

هل يستجيب الله الدعاء يوم عرفة؟

ورد عدد من الأحاديث النبوية التي تحث على الإكثار من الدعاء في يوم عرفة للحاج ولغير الحاج، وذلك يدل على أن يوم عرفة هو يوم مبارك يستجاب به الدعاء بإذن الله تعالى، فيُرجى لمن دعى بما يريد من خيري الدنيا والآخرة له ولأهل بيته أن يستجيب الله تعالى لدعائه، فالدعاء في يوم عرفة هو من أفضل أنواع الذكر، وهو كذلك أقرب للإجابة، وأعظم أجرًا.[3]

مقالات مختارة

فيما يلي قائمة بمقالات مختارة مرتبطة في سياق الموضوع:

في الختام؛ تم تسليط الضوء على سَاعة نُزول الله بيوم عَرَفه حيث ذُكرت هذه الساعة بحسب ما تم تحديدها من قبل بعض العلماء، كذلك ذُكر إذا كان يوم عرفة هو يوم مستجاب فيه الدعاء أم لا؟

الأسئلة الشائعة

في أي وقت ينزل الله إلى السماء الدنيا يوم عرفة؟
بحسب بعض العلماء يكون نزوله عشية يوم عرفة.
هل صحيح أن الله ينزل إلى السماء الدنيا يوم عرفة؟
نعم، ورد في الحديث الصحيح نزول الله تعالى في يوم عرفة، وهو نزول لا نعلم له كيفية، نزول يليق بجلال الله تعالى وعظيم قدره.
متى يبدأ الدعاء في يوم عرفة؟
يبدأ الدعاء في يوم عرفة من زوال الشمس وحتى مغيبها، ولا يقتصر الدعاء على الحاج فقط، بل غير الحاج أيضًا.

المراجع

[1]صحيح ابن حبانجابر بن عبدالله ، شعيب الأرناؤوط ،تخريج صحيح ابن حبان ، 3853 ، صحيح

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *