خطبة جمعة مكتوبة عن المولد النبوي الشريف

خطبة جمعة مكتوبة عن المولد النبوي الشريف

خطبة جمعة مكتوبة عن المولد النبوي الشريف
خطبة مكتوبة عن المولد النبوي

تشمل خطبة جمعة مكتوبة عن المولد النبوي الشريف على معلومات مُهمّة لا بدّ من الوقوف معها في تلك المناسبة الدينيّة العظيمة التي تُرخي بظلالها لتزور العالم الإسلامي فتجدّد معها مشاعر الحُب في قلوب المُسلمين، ومن خلال موقع ويكي الخليج يتم الإشارة إلى خطبة عن المولد النبوي ملتقى الخطباء وإلى أجمل خطبة مكتوبة عن المولد النبوي في يوم الجمعة.

مقدمة خطبة جمعة مكتوبة عن المولد النبوي الشريف

تُعتبر مناسبة المولد النبوي من المناسبات الدينية الإسلاميّة المُهمّة التي يستقبلها النّاس بالاهتمام والفرحة، وفي ذلك يُشار إلى مقدمة خطبة الجمعة عن المولد النبوي بالآتي:

بسم الله الرّحمن الرّحيم، والصّلاة والسّلام على من لا نبيّ من بعده، على من أرسله الله رحمةً ونورًا وضياءً للعالمين، السّلام على سيد الخلق وعلى سيدّ المُرسلين، المعلّم الأول والرّسول الأخير، وحكاية الخير التي تفيض العيون دمعًا كلّما لاح ذكره في البال، فهو الصادق الأمين الذي عُرف بصفات الصّدق قبل أن يُعرف بغيرها، وهو الطّيب الحنون الذي دمعت عيونه خوفًا على أمّته مرات ومرّات، وهو الحبيب الذي تنجو القلوب بحبه وتُشفى الأسقام بقربه، فكيف لنا أن نمرّ مُرور الكِرام على مناسبة مولده، على ذلك الموعد الذي جاءً به إلى الدّنيا لتُشرق شمس الإسلام، وتظهر راية التّوحيد في كلّ مكان، فأكثروا من الصّلاة على الحبيب المُصطفى، وأكثروا من تلاوة آيات القرآن.

خطبة جمعة مكتوبة عن المولد النبوي الشريف

يتم توضيح العديد من النّقاط خلال نمصّ الخطبة المكتوبة في يسوم الجمعة، لتوجيه النّاس نحو الحق والابتعاد عن الشبهات، وجاءت أجمل خطبة في الآتي:

خطبة الجمعة الأولى عن المولد النبوي

إنّ الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه، ونؤمكن به ونتوكّل عليه، ثمّ الحمد لله في أول الأمر وفي آخره، حمدًا يُوافي النِعم، ويُجافي النِقم، ويدفع المزيد، ونعوذ بالله من شُرور أنفسنا، ومن سيّئات أعمالنا، فمن يهد الله قلبه للإيمان فلا مُضلَّ له، ومن يُضلل فلن تجد له وليًا مُرشدًا، أخوة الإيمان والعقيدة، يحتفل القلب في هذه الأيّام بمناسبة عزيزة الحُضور، طيّبة الذّكر، تأنس بها القلوب، وتهفو له المشاعر، وهي ولادة الطّيب الغالي، الحبيب الحنون محمّد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، الذي أرسله الله تعالى بصفة الرّحمة للناس كافّة، الذي بكى عند قتال الناس، وبكى عند النّصر، وبكى عند كلّ أمر، فهو الذي اختاره الله تعالى ليرفع به راية التوحيد، ويهدي به القلوب إلى طريق الحق، وها نحن على موعد مع ذكرى ولادته الشّريفة، قال تعالى : “إِنَّآ أَرْسَلْنَٰكَ بِٱلْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْـَٔلُ عَنْ أَصْحَٰبِ ٱلْجَحِيمِ * وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ ٱلْيَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلْهُدَىٰ وَلَئِنِ ٱتَّبَعْتَ أَهْوَآءَهُم بَعْدَ ٱلَّذِى جَآءَكَ مِنَ ٱلْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِىٍّ وَلَا نَصِيرٍ[1] وقد أكّدت آيات الله على تمام سيرته، وعلى حُسن خلقه، وقد اختاره الله ليكون قُدوتنا الحسنة حتّى يوم القيامة.

عباد الله، أوصيكم بسنّة نبيّكم خيرًا، فالله الله يا اخوتي في سنّة المُصطفى العدنان الذي أرسله الله ليُخرجكم من الظّلمات إلى النّور، وقد علمتم عنه الصدق في القول، والصّدق في الفعل والحِرص على أمّته، فالمُسلم الحقيقي هو الذي يعتمد مناسبة المولد النبوي موعدًا لبداية جديدة، فيتحرّى سنّة المُصطفى في كلذ فعل، فهو الأسوة الحسنة للحاكم، وللقاضي، وللشيخ والعالم والمُهاجر والتاجر، وهو النبيّ الذي وضع الله فيه كلّ صفات الأخلاق، وزكاه من عنده بقوله، وإنّك لعلى خلق عظيم، فنعود مع هذه المناسبة إلى سيرة المُصطفى، ونتعرّف بها على وجوه الخير، ونُلقيها على مسامع أبنائنا وأهلينا، ليكون القدوة الحسنة التي أمر الله بها لنا حاضرًا في كل موعد، واذا فعلنا ذلك فقد فزنا بإحياء مناسبة المولد النبوي على النحو الذي يُرضي الحبيب المُصطفى، الذي لا يُرضيه الرّقص والغناء والمُبالغة في الأمر، فكونوا على قدر تلك الأمانة، والسّلام عليكم.

خطبة الجمعة الأولى عن المولد النبوي

إنّ الحمد لله والصّلاة والسّلام على سيد الخلق محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، الصادقين الطّيبين، الذين مشوا على خُطاه في كلّ أمر، والذين زكّتهم آيات الله تعالى، وزكاهم حديث العشرة المُبشّرين، اخوة الإيمان والعقيدة: إنّ المُبالغة في الاحتفال بذكرى المولد النبوي هي إحدى الأفعال غير المُستحبّة، وهي من البدع التي لا تُغني عن صاحبها من شيء والله أعلم، ولو كان الاحتفال بمولد رسول الله بكون بالرّقص والغناء وغيرها من الأفعال لما رضي بذلك رسولنا المُصطفى الذي حرّم على المُسلم تلك الأشياء، ولو كان الاحتفال والتبشير بمولد المُصطفى سنّة نبويّة لكان قد أحياها بين أصحابه، وهو أعلم النّاس بموعد ولادته، ولو كانت عملًا طيّب الذّكر لأحياها صحابته الكِرام وهم أحرص النّاس على تحرّي سنّته في كلذ أمر، فيا اخوتي الأحبّة، إنّ إحياء مناسبة المولد النبوي يكون بالتقرّب من الله، والسّير على سنّة المُصطفى دون مبالغة أو رياء، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خاتمة خطبة جمعة مكتوبة عن المولد النبوي الشريف

الحمد لله ربّ العالمين ولا عُدوان إلا على الظّالمين، الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهُدى ودين الحق ليُظهره على الدّين كلّه وكفّى بالله وكيلًا، وكفى بالله شهيدًا، وأشهد أنّ لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمدًا عبده ورسوله، أدّى الأمانة ونصح الأمّة وبلّغ الرّسالة، وجاهد في قول الحق، فلم يأخذ في الله لومة لائم، فيا أيّها المُسلمون اتّقوا الله حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مُسلمون، كما أمركم الله تعالى، وكما شدّد عليكم الحبيب المُصطفى، فالاحتفال بالمولد النبوي بدعة من البدع المُحدثة في الدّين الإسلامي، فلم يأتِ بها كتاب من كتب السلف، ولم يقوم على إحيائها محمد ابن عبد الله صلّى الله عليه وسلّم لا بقول ولا بفعل ولا تقرير، وهو القًُدوة الحسنة الذي أمرنا الله سبحانه وتعالى أن نتحرّى الخير في سنّته، وأن نسير على نهجه، وأن نبتعد عن كلّ الامور التي أمرنا بالاتعاد عنها، قال تعالى: “لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا[2]  وبالاستناد على هذه الآية المُباركة يتوجّب على المُسلم أن يحرص على ما أمر الله، وأما فعله الرسول، ولا يمنع ذلك الفرحة بولادة المُصطفى وإنما يمنع الاحتفال والمُبالغة والرّياء، فتكون الفرحة في القلب، ويُصدّقها العمل الذي يُرضي الله ورسوله. [3]

خطبة جمعة مكتوبة عن المولد النبوي الشريف pdf

يُشار من خلال خطبة الجمعة التالية “من هنا” إلى أهميّة مناسبة المولد النبوي وإلى تفاصيل الاحتفال وعدم الوقوع في البِدع التي نهى الله ورسوله عنها وهو ما تتحدّث به المنابر في يوم الجمعة للتعريف بالسنّة النبويّة عند كل حادثة.

خطبة جمعة مكتوبة عن المولد النبوي الشريف doc

إنّ خطبة الجمعة في ذكرى المولد النبوي يُمكن تحميلها “من هنا” حيث تصدح المنابر في تلك المناسبة بالتوجيهات الإيجابية التي تُعزّز من حُضور السنة النبوية في جميع مسارات الحياة اليوميّة، وتزيد من تمسّك المُسلم بدينه وعقيدته.

من خلال خطبة جمعة مكتوبة عن المولد النبوي الشريف قد جرى المُرور على أجمل خطبة جمعة مكتوبة في المولد النبوي الشريف، وخطبة جمعة عن بدعة المولد النبوي مكتوبة، ليختم المقلل مع إمكانية تحميل خطبة عن المولد النبوي pdf.

المراجع

[1]سورة البقرة الآية: 119
[2]سورة الأحزابالآية: 21

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *