خطبة عيد الأضحى ملتقى الخطباء pdf doc للطباعة والتحميل

خطبة عيد الأضحى ملتقى الخطباء pdf doc للطباعة والتحميل

خطبة عيد الأضحى ملتقى الخطباء pdf doc للطباعة والتحميل
خطبة عيد الأضحى ملتقي الخطباء

إنّ خطبة عيد الأضحى ملتقى الخطباء pdf doc للطباعة والتحميل تشمل على الكثير من التوجيهات المميزة مع تلك المناسبة الدينيّة التي تُرخي بظلالها على العالم الإسلامي في جميع دول العالم، لتزيد من التمسّك بالقيم والمعايير الإسلاميّة، ومن خلال موقع ويكي الخليج يتم الإشارة إلى إمكانية الاستماع والتحميل لخطبة عيد الأضحى ملتقى الفقهاء pdf.

مقدمة خطبة عيد الأضحى

بسم الله الرّحمن الرحيم، والحمد لله ربّ العالمين، اللهم لكَ الحمد حمدًا يليق بجلال وجهك وعظيم سُلطانك ولكَ الشّكر على ما أنعمت به علينا من نعمة الإسلام، نُشهدك أن لا إله إلّا أنتَ وحدك، وأنّ محمد عبدك ونبيّك، بلّغ الرّسالة وأدّى الأمانة ونصح الأمّة، وجاهد في الله حتّى أتاه اليقين من ربّه، أمّا بعد: يحتفل العالم الإسلامي بمناسبة الأضحى، التي تزورنا في العاشر من شهر ذي الحجّة، والتي تتزامن مع واحدة من الأركان الأساسية التي تُبنى عليها الشّريعة الإسلاميّة، فالحج هو نعمة الله التي ترتقي فيها القلوب، وتتراقص معها المشاعر في مساحة دينيّة عظيمة، لا يستطيع التعبير عنها سِوى من عاشها، فالحج راحة للجسد، وفرحة للقلب، وطمأنينة للروح، وقد أودع الله فيها تلك الصّفات لتكون كنزًا للمُسلم، فالحجّ لمن استطاع إليها سبيلًا، ورمضان إلى رمضان، ومن لم يكتب الله له الحج، فليعمل صالحًا في هذه الأيّام المُباركة، ويسعى في رضا الله، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اقرأ أيضًا: خطبة الجمعة في موضوع عشر ذي الحجة وعرفة

خطبة عيد الأضحى ملتقى الخطباء

وهي من المواقع الإسلاميّة المميّزة التي تقوم على سرد الخُطب في المناسبات الدينيّة المُختلفة، والتي جاءت في عيد الأضحى بالصّيغة التّالية:

الخطبة الأولى في عيد الأضحى ملتقى الفقهاء

جاءت خطبة عيد الأضحى الأولى في التمسّك بشريعة الله، والتأكيد على أهميّة المشاعر الدينيّة المشتركة التي تجمع المُسلم بالمُسلم، وجاءت في الآتي:

اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، وللهِ الحمدُ.

الحَمْدُ للهِ الذِيْ جَعَلَ لَنَا دِيْنًا هُوَ خَيْرُ الأَدْيَانِ، وَأَنْزَلَ لَنَا كِتَابًا هُوَ خَيْرُ الكُتُبِ، وَأَرْسَلَ إِلَيْنَا رَسُوْلاً هُوَ خَيْرُ الرُّسُلِ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهَ تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا. أَمَّا بَعْدُ: اللهُ أكبرُ على ما هديتَنا والحمدُ للهِ على ما أعطيتَنا، فنحمدُ اللهَ أننا نَنعَمُ بالإسلامِ ببلادِ الإسلامِ، نَنعَمُ بأمانٍ ورخاءٍ، وجلاءٍ للوباءِ، وتلاحمٍ وتراحمٍ: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ) [1]

وعيدُ الأضحَى أكبرُ العيدَينِ.. بصلاةِ العيدِ وبالنحرِ، والنحرُ أفضلُ من زكاةِ الفِطْرِ. قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أَفْضَلُ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمُ النَّحْرِ. بَلْ حتَّى يَوْمُ عَرَفَةَ إنَّما هوَ مُقَدِّمَةٌ لِيَوْمِ النَّحْرِ.. فَعَمَلُ يَوْمِ عَرَفَةَ كَالطُّهُورِ وَالِاغْتِسَالِ بَيْنَ يَدَيْ هَذَا الْيَوْمِ.

ألا فلنفرَحْ بفضلِ اللهِ علينا أننا نعيشُ يومًا أقسَمَ اللهُ بفَجْرِهِ، وبلَيْلَتِهِ وبنهارِهِ. قالَ ربُّنا –جلَّ ربًا وعزَّ إلهاً-: (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ)[الفجر:1-3]. (وَالْفَجْرِ) هُوَ فَجْرُ يَوْمِنا هَذَا، وَهُوَ خَاتِمَةُ اللَّيَالِي الْعَشْرِ. وَالْوَتْرُ يَوْمُ عَرَفَةَ، وَالشَّفْعُ يَوْمُ النَّحْرِ. فأقسَمَ بهذا اليومِ مرتينِ. (وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ) [2] هيَ ليلةُ البارحةَ؛ فإنّها مِنْ أَفْضَلِ لَيَالِيْ العَامِ، ومَا رُئِيَ الشَّيْطَانُ فِيْ لَيْلَةٍ؛ أَدْحَرَ وَلَا أَحْقَرَ وَلَا أَغْيَظَ مِنْهُ فِيهَا، وفي يومِنا هذَا العظيمِ تُوجدُ أعظمُ العِباداتِ، وهيَ المناسِكُ والنَسَائِكُ والصلواتُ، ولهذا قيلَ لخاتَمِ الرُسُلِ -صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)[الكوثر:2]، أرأيتُمْ كيفَ أنَّ يَوْمَكُمْ هَذَا يَوْمٌ ابْتَلَى فِيْهِ خَلِيْلَهُ، وَفَدَى فِيْهِ مِنَ الذَّبْحِ نَبِيَّهُ، وجَعَلَهُ مِنَ العَشْرِ خَاتَمَ الأيامِ المَعْلُومَاتِ، ومُتَقَدَّمَ الأَيَامِ المَعْدُودَاتِ، يَوْمٌ حَرَامٌ، مِنْ أيّامٍ عِظَامٍ، في شَهْرٍ حَرَامٍ: (لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ)[الحج:28]، ومَن وَسّعَ اللهُ عليهِ فذَبَحَ أَضاحِيَه فليُكثِرْ من حَمدِهِ وشكرِهِ، ومن قُدِرَ عليهِ رزقُهُ فليَصبِر ولا يَتَسخَّطْ (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا)[الطلاق:7]، وعطاءُ ربِنا يَمتدُ بلا حَدٍ، ويَزيدُ بلا عَدٍ، فبعدَ العيدِ أيامٌ مُعَظَّماتٌ، ألا وهنَ اللاتيْ قَالَ عنهُنَ نبيُنا -صلى اللهُ عليهِ وسلمَ-: أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ لِلَّهِ. رواهُ مُسلم.

اقرأ أيضًا: خطبة عن فضل عشر ذي الحجة ويوم عرفة قصير

خطبة عيد الأضحى الثانية ملتقى الفقهاء

جاءت صيغة الخطبة الثانية في عيد الأضحى عن ملتقى الفقهاء في الآتي:

الحمدُ للهِ الذي كفَى ووَقَى وهدَى، والصلاةُ والسلامُ على إمامِ الهُدَى، أما بعدُ: اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، وللهِ الحمدُ، اللهُ أكبرُ على ما هديتَنا والحمدُ للهِ على ما أعطيتَنا، مَعَاشِرَ النِّسَاءِ: أوصيكُنَّ بوصيةِ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لنساءِ الصحابةِ؛ ففي الصحيحينِ أنَّه كَانَ يَوْمَ الْأَضْحَى، وَالْفِطْرِ يَبْدَأُ بِالصَّلَاةِ.. ثُمَّ يَخْطُبَ، وَيَقُولُ: “تَصَدَّقُوا، تَصَدَّقُوا، تَصَدَّقُوا” ثُمَّ يَأْتَيْ النِّسَاءَ فَيَعِظُهُنَّ وَيُذَكِّرُهُنَّ، وَيَأْمُرُهُنَّ بِالصَّدَقَةِ، وَكَانَ أَكْثَرَ مَنْ يَتَصَدَّقُ النِّسَاءُ، يَهْوِينَ إِلَى آذَانِهِنَّ وَحُلُوقِهِنَّ، يَدْفَعْنَ إِلَى بِلاَلٍ [حَتَّى مَلَأَ ثَوْبَهُ](رواه البخاري ومسلم)، فالنساءُ بالصدقاتِ سبّاقاتٌ، والصدقاتُ لخطايا اللسانِ مكفِّراتٌ، ولِمَعَرَّةِ التقصيرِ بحقِ الزوجِ مخفِفاتٌ، فأَنْفِقْنَ وَلَا تَخْشَيْنَ مِنْ ذِي الْعَرْشِ إِقْلَالًا، وتَصَدَّقْنَ مِن بُيوتِ أزواجِكُنَّ بإذنِهِمْ، وبِلحمِ الأضاحِي تصدَقْنَ وأهدِيْنَ، فاللهم اقْبَلْ ما وَهَبْتَنا مِنْ ضَحَايَانَا، وارزُقْنا تَقوَى القُلُوبِ.

اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، وللهِ الحمدُ، اللهم لكَ الحمدُ كالذي تقولُ وخيرًا مما نقولُ، اللهم لكَ صَلاتُنا ونُسكُنُا ومَحيانا ومَماتُنا، وإليكَ مآبُنا، ولكَ رَبَّنا تُراثُنا، اللهم إنا عاجزونَ عن شُكركَ، فنُحيلُ إلى عِلمكَ وفضلِكَ، اللهمَّ وارحمْنا ووالدِينا، وهبْ لنا من أزواجِنا وذرياتِنا قرةَ أعينٍ، اللهم وفقْ وسدِّدْ وليَ أمرِنا ووليَ عهدِه لهُداكَ. واجعلْ عمَلَهما في رضاكَ. واجزِهمْ على التيسيرِ على المسلمينَ، وعلى خدمةِ الحجيجِ والحرمينِ، اللهم احفظْ دينَنَا وبلادَنا وأدِمْ أمنَنا، وادحرْ أعداءَنا

اقرأ أيضًا: خطبة عن فضل عشر ذي الحجة

خطبة عيد الأضحى ملتقى الخطباء pdf

تُعتبر مناسبة عيد الأضحى المُباركة من أكبر وأعظم المناسبات الدينيّة في حياة المُسلم، ويُمكن التعرّف على أفضل التوجيهات “من هنا” حيث تحتوي خطبة عيد الأضحى على تنويه بأهميّة التمسك بعبادة الله، وإطعام الطعام والابتعاد عن البزخ والتبذير.

خطبة عيد الأضحى ملتقى الخطباء doc

يُمكن الوصول إلى خطبة عيد أضحى متكاملة وشاملة لجميع المعايير والتوجيهات “من هنا” حيث تصدح المنابر في عيد الأضحى بالكثير من التوجيهات الدينيّة التي تبعث في المسلم على الإيجابيّة وتدعوه للخير.

من خلال مقال خطبة عيد الأضحى ملتقى الخطباء PDF doc للطباعة والتحميل يُشار إلى خطبة عيد الأضحى ملتقى الفقهاء، وصيغة خطبة مكتوبة في عيد الأضحى ليُختم المقال مع إمكانية تحميل خطبة عيد الأضحى PDF doc.

المراجع

[1]سورة العنكبوتالآية: 67
[2]سورة الفجرالآية: 4

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *