خطبة عن فضل عشر ذي الحجة وكيف اغتنمها قصيرة مكتوبة

خطبة عن فضل عشر ذي الحجة وكيف اغتنمها قصيرة مكتوبة

خطبة عن فضل عشر ذي الحجة وكيف اغتنمها قصيرة مكتوبة
خطبة عن فضل عشر ذي الحجة

خطبة عن فضل عشر ذي الحجة وكيف اغتنمها قصيرة مكتوبة ومعدة مسبقاً جاهزة للتنزيل كملفات وورد أو pdf تتناسب احتياجات المستخدمين، تم خلالها التطرق لأفضال الليال العشر من ذي الحجّة والتي أقسم بها ربّ العزّة والجلالة لقيمتها العظيمة لديه، ولهذا يتيح ويكي الخليج في قادم السطور خطبتي الجمعة عن أفضال هذه الليالي والأعمال المثلى في اغتنامها على النحو المشبع بالأجر والثواب.

مقدمة خطبة عن فضل عشر ذي الحجة

إنّ دين الإسلام دين اليسر والتوفيق، فما أرسل الله تعالى إلى العباد من الأنبياء ما يحملونه من رسالات سماويّة إلا للتيسير على الناس في معرفة ماهية الخلق وماهية العبودية وما تتخلله من عبادات يشرحها الرسل، وقد حدد الإسلام عدداً من الأيام والليالي المباركات ذات الأجر والثواب المضاعف، ومثلها أيام رمضان والجمعة وأيام الليالي العشر من ذي الحجة وسواها، وفي موضوع خطبة اليوم سوف يتم التطرّق إلى فضل العشر الأوائل من ذي الحجّة والأوامر الإلهية بحقها كما وردت في القرآن وسنّة سيد الخلق صادق الوعد الأمين – صلى الله عليه وسلم – فضلاً عن شرح أهم ما يمكن من العمل اغتناماً للأجر بالشكل الأمثل.

شاهد أيضًا: خطبة عن المخدرات والشبو كاملة

خطبة عن فضل عشر ذي الحجة وكيف اغتنمها قصيرة مكتوبة

يتاح فيما يلي من السطور وقائع خطبتي الجّمعة بعنوان فضل عشر ذي الحجة وكيف اغتنمها مع الدعاء، فلفضل هذه الأيام على نفس المسلم وأهله، وفضلها في الأجر عن العمل والزيادة في الطاعات يتاح ما يلي:

الخطبة الأولى عن فضل عشر ذي الحجة

الحمد لله ربّ السموات والأرضين ربّ كل شيء في هذه الدنيا ورب ما في الآخرة، الحمد لله على ما وهب وأنعم وأعطى فأكرم، نقرّ بربوبيته، ونعترف بعبوديتنا له ونحمده ونزيد له في الشكر ما حيينا على هدانا إلى السراط المستقيم، نحمد الله على إكرامنا ببلوغ العشر الأوائل من ذي الحجّة لا فاقدين ولا مفقودين،، وصلّى على سيدنا محمد صادق الوعد الأمين؛ أما بعد:

لقد منّ علينا الباري ذا المنّة برحمته وكرمه بات جعل لنا في أيام ذي الحجة ما طرح به من بركته ليضاعف لعباده من الأجر وجزيل الثواب عن العمل فيها، وهو ما يؤكده سيد المرسلين عن فضل عشر ذي الحجة عندما قال: “ما مِن أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيها أحبُّ إلى اللَّهِ من هذِهِ الأيَّام يعني أيَّامَ العشرِ، قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ؟ قالَ: ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ، إلَّا رَجلٌ خرجَ بنفسِهِ ومالِهِ، فلم يرجِعْ من ذلِكَ بشيءٍ”[1].

فقد دلنا نبي الله في حديثه نف الذكر عن ضرورة الاغتنام للأجر قبل فوات الأوان وضياع ما يخلصنا من رآك الدنيا بالإكثار من الطاعات تقرباً إلى الله وتودداً لعطفه، ومن خير العمل ما أمرنا به سيد نور الهدى في سنته حينما قال: “ما مِن أيَّامٍ أعظمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَملِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ؛ فأَكْثِروا فيهِنَّ مِن التَّهليلِ، والتَّكبيرِ، والتَّحْمِيد”[2].

علماً أن العمل لا يقتصر على ما ذكر، بل كان ما ذكر إلى جانب العبادات وسواها من سنن التطوع، ومن فضائل هذه العشر أن الله حباها باحتواء أسمى الطاعات وهو حج البيت وصيام يوم عرفة، فقال رسول الله عن صيام هذا اليوم: “صيامُ يومِ عَرفةَ إنّي أحْتسبُ على اللهِ أن يُكفّرَ السنَةَ التي بعدهُ، والسنةَ التي قبلهُ”[3]، كما أن فيها يوم النحر الذي يوافق أول أيام العيد “عيد الأضحى المبارك” الذي يشتمل الكثير من السنن عن إبراهيم النبي، وقصته مع زوجه وولده ذبيح الله عليهما السلام، علماً أن هذا اليوم تجتمع فيه أم العبادات في الدين الإسلامي من صلاة وحج وصوم وصدقة، إذ يستحب التقرب إلى الله بأي النوافل مهما كانت هيئتها لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}[4].

بارَك الله لجميع من يجالسنا في هذه الخطبة، وجعل القرآن ربيعاً لقلوبنا، ونَفَعنا بما فيه، وفي سنة النبي من وعظ وتذكير من لدن الجواد الكريم، فاستغفروا ما فاز إلا من استغفر وحمد.

شاهد أيضًا: خطبة عن المخدرات بالعناصر كاملة

الخطبة الثانية عن فضل عشر ذي الحجة

إنّ الحمد لرب الكون العظيم والشكر لله الخالق الكريم، وأفضل الصلاةُ وأتم التسليم على سيدنا محمد ذو المقام المحمود العظيم، أما بعدُ:

عباد الله إنّ المعاصي؛ مما يوبق الخلق، ويطردهم من رحمة الله، والطاعاتُ مما يحبب الله في العباد، عملاً بما رواه أبو هريرة عن نبيّنا الكريم الذي قال: “إنَّ اللَّهَ يَغَارُ، وإنَّ المُؤْمِنَ يَغَارُ، وَغَيْرَةُ اللهِ أَنْ يَأْتِيَ المُؤْمِنُ ما حَرَّمَ عليه”[5]، عباد الله عليكم باغتنام الفرص التي تتناثر أمام أعينكم هذه الأيام فاعملوا وأكثروا من الطاعات والصدقات، وجابهوا شهوات النفس بالصد والتقوى والإيمان، عليكم بإفشاء التراحم والتواد فيما بينكم، وتناسي ما ينسيكم فضائل هذه الأيام سالفة الذكر التي وردت بالأدلة والنصوص الشرعية الواضحة، عودوا إلى الله قبل فوات الأوان، إنّي داعٍ فأمنوا:

“اللهم لقد لجأنا إليك فلا تردنا ولا تثنينا عما عزمنا بالطاعة، اللهم ليّن قلوبنا على أنفسنا وليّن فينا أنفسنا على سوانا، اللهم بارك لنا في العشر الأوائل من ذي الحجة، واكتبنا فيها ممن ترضى عنهم، وتدخلهم بالمقبولين بشفاعة الأنبياء والصالحين، اللهم بارك لنا بما نعمل، وعلمنا ما يجب أن نعمل، آمين آمين يا رب العالمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، قوموا إلى صلاتكم أثابنا الله وإياكم”.

شاهد أيضًا: خطبة عن خطر المخدرات على الفرد والمجتمع

خطبة عن فضل عشر ذي الحجة PDF

لتحميل ملف خطبة كاملة بعنوان فضل ذي الحجة بصيغة PDF يمكن التنزيل برابط مباشر “من هنا“، تم تضمينها وقائع خطبتي الجمعة الأولى والثانية وما فيهما من توعية بضرورة اغتنام ما أمكن من الأجر بالإكثار من الطاعات.

خطبة عن فضل عشر ذي الحجة Doc

لمن لديه الرغبة بتنزيل ملف مكتوب لخطبة عن فضائل الليالي العشر من شهر ذي الحجة على هيئة نص وورد جاهز للطباعة يمكن الحصول عليه مباشرةً “من هنا“، حيث تم تنوير الفكر والتنويه إلى أهم فضائل هذه الأيام وسبل الاغتنام لثوابها وعدم التفريط به.

بهذا يكون الختام لمقال اليوم الذي قدّم بفقراته خطبة عن فضل عشر ذي الحجة وكيف اغتنمها قصيرة مكتوبة، مع إتاحة روابط مباشرة للتحميل كملفات وورد أو pdf.

المراجع

[1]صحيح أبي داودالألباني ، عبد الله بن عبّاس ، 2438 ، صحيح
[2]حديث المساءابن باز ، عبد الله بن عمر ، 248 ، إسناده حسن
[3]سنن الترمذيالترمذي ، أبو قتادة الحارث بن ربعي ، 749 ، جسن
[4]سورة الحشر الآية 18
[5]صحيح مسلممسلم ، أبو هريرة ، 2761 ، صحيح

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *