خطبة عيد الأضحى مختصرة قصيرة 1445

خطبة عيد الأضحى مختصرة قصيرة 1445
خطبة عيد الأضحى مختصرة

إنّ خطبة عيد الأضحى مختصرة قصيرة 1445 هي ما تتناوله فقرات المقال التّالي تقديرا لتلك المناسبة الدينيّة العظيمة التي تُرخي بظلالها لتزور عموم أبناء العالم الإسلامي، ومن خلال موقع ويكي الخليج يتم التعرّف على صيغة خطبة عيد الأضحى قصيرة مكتوبة 1445، وعلى أجمل خطبة في عيد الأضحى لعام 2024.

مقدمة خطبة عيد الأضحى مختصرة قصيرة 1445

بسم الله الرّحمن الرّحيم، والصّلاة والسّلام على سيدنا محمّد الصّادق الوعد الأمين، خير نبيّ أرسله، بالحق واصطفاه وأرسله للعالمين كافّة، فأدّى الأمانة وبلّغ الرّسالة ونصح الأمّة، وجاهد في الله حقَّ الجِهاد، حتّى أتاه اليقين من الله، ونعوذ بالله من شُرور أنفسنا، ومن سيّئات أعمالنا، فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيرًا يره، ومن يعمل مثقال ذرةٍ شرًا يره، إخوة الإيمان، إنّنا نقف برفقتكم في واحدة من المناسبات العظيمة والمواسم الإيمانية المباركة التي ميّز الله بها هوية المسلم عن سِواه، وجعلها الموعد لإعلان الفرحة وإظهار السّعادة، ورعاية الفقير والمُحتاج، والوقوف مع حُدود الله وأركان شريعته في الحج والصّوم والصّلاة والزكاة، عيد الأضحى المُبارك هو عيد القلب المُسلم وفرحة الإنسان المؤمن بالله، فاحرصوا على أن تكونوا على قدر الأمانة التي استودعكم الله إياها، وكونوا عباد الله إخوانا في السّراء والضّراء، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اقرأ أيضًا: خطبة عيد الأضحى مكتوبة للشيخ محمد حسان

خطبة عيد الأضحى مختصرة قصيرة 1445

تشمل خطبة عيد الأضحى على توجيهات حكيمة وواقعية لا بدّ من الوقوف معها في التفاصيل التالية:

خطبة عيد الأضحى الأولى

إنّ الحمد لله نحمده ونستعين به ونؤمن به ونتوكّل عليه حقّ التوكّل، ونشهد أنّ لا إله إلا الله وحده، وأنّ محمدًا عبده ورسوله، اللهم لكَ الحمد على ما أكرمتنا من نعمة الإسلام، ولكَ الحمد على تمام التيسير إلى الهدى والقرآن، ولكَ الحمد في الأولين والآخرين، حتّى مطلع اليقين، أمّا بعد، أخوة الإيمان والعقيدة، كلّ عام وأنتم وأهليكم ومن تُحبّون بألف خير من الله سبحانه وتعالى، أن مناسبة عيد الأضحى التي تُرخي بظلالها لتزور العالم الإسلامي تحمل معها الرسائل العديدة لجميع القلوب، فهي رسالة محبّة للآخرين، رسالة خير وأمان وعاطفة جميلة تجمع المُسلم بالمُسلم، فيقف مع تلك الأمانة، ويُعلن عن بداية جديدة مع الجار والأخ والأب والأم، ومع جميع من تربطه به صلةٌ في الدّين أو الدّم، لأنّ العيد هو حالة من حالات التكاتف الاجتماعي التي تتبادل بها القلوب التهاني والهدايا والحلويات، ليس بالقيمة الماديّة للهديّة وحسب، بل بالقيمة المعنوية التي تصلح بها العلاقات، وتطيب بها الأحوال من جديد، وقد شدّد الله على أهمية التسامح.

إخوة الإيمان والعقيدة قال ربّنا الكريم في مُحكم آياته: “وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ”  [1] فما لنا نرى النّاس تتراكض بالتسارع الكبير على المال والسّلطة والجاه والدّنيا، على تلك الأشياء التي سُرعان ما تُقبل، وسُرعان ما تزول، ويهملون الآخرة، التي كان صحابة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يقولون فيها: اللهم لا عيش إلّا عيش الآخرة، والتي كان سيّدنا عمر يقف على أعتابها تاركًا أموال الدنيا، وذهب الإمبراطوريات ليتناول الخبز والزّيت، فحكموا الدّنيا وملكوا العالم بزهدهم، وترّفعهم عن توافه الأمور، فعودوا يا إخوتي إلى دنيا الراحة التي يحيا بها المُسلم بطمأنينة وسلام، فوالله إنّ في الإيمان سعادة وطمأنينة لو عرف بها الملوك والقادة لنازعوكم فيها.

أيّها الأخوة الكِرام، قد تغيّرت المعايير الأخلاقيّة وتغيّر النّمط الحياتي للإنسان، فقد أقبلنا على أيام انتشرت بها الفتن كقطع الليل، وهي الأيّام التي حذّر منها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ونبّهكم عليها، وبشّركم بأجر المتمسّك بدينه فيها، فالقابضون على دينهم القابضون على الجمر، فها نحن نرى النساء ترقص على برامج التواصل الاجتماعي من أجل المشاهدات والأرباح التي لا نعلم تمويلها من أين، ونرى الشّباب مدمنين على الهواتف المحمولة، وعلى الألعاب الإلكترونيّة تاركين خلفهم القامات العظيمة، والشّخصيات التي تستحقّ القراءة والمعرفة، فأيّ تغيير ننتظره، وأيَّ فرج نطمح إليه، فلا يُغيّر الله ما في قوم، حتّى يغيّروا ما في أنفسهم، والسّلام عليكم.

اقرأ أيضًا: خطبة عيد الأضحى مكتوبة صيد الفوائد

خطبة عيد الأضحى الثانية

بسم الله والحمد لله، ولا حولَ ولا قوّة إلا بالله، اللهم لكَ الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سُلطانك، ولكَ الحمد ملء السّموات وملء الأرض، وملء ما شئت من شيءٍ بعد، سبحانك اللهم لا نحصي ثناءً عليك أنتَ كما أثنيت على نفسك، أما بعد: أخوة الإيمان والعقيدة، أن الزّكاة في هذه الأيام المُباركة مُضاعفة الأجر بإذن الله -سبحانه- وتعالى، لأنّ أيام شهر ذي الحجة هي أيّام الخير التي أقسم الله -سبحانه وتعالى- عزتها ومكانتها، ما يفرض على المُسلم أن يعظّم قدر تلك الأيام، وأن يستقبلها كما يُحب الله ويرضى، فمن استطاع أن يُضحّي تقربًا لله، فيفعل، ومن استطاع أن يُسعد القلوب الفقيرة التي ترفع الأيادي إلى الله طلبا للطعام والشّراب والكسوة، فليفعل، وأن الخير في أمّة رسول الله باقٍ حتّى قيام السّاعة، فكلّ عام وأنتم بألف خير، قوموا إلى صلاتكم يرحمني ويرحمكم الله.

اقرأ أيضًا: خطبة عيد الأضحى ملتقى الخطباء

خطبة عيد الأضحى مختصرة قصيرة 1445 pdf

يستطيع القرّاء تحميل كامل خطبة عيد الأضحى، والتي تشمل على تفاصيل وإضاءات دينيّة مميّزة “من هنا” حيث تمّ التّنويه على أهمية التوبة، وعلى دور الأخلاق في بناء المُجتمع، وعلى أهمية التسامح كأحد أبرز الأخلاق التي تقوم عليها المُجتمعات الإسلامية.

خطبة عيد الأضحى مختصرة قصيرة 1445 doc

يُمكن تحميل خطبة عيد الأضحى المُبارك بشكل مُباشر “من هنا” والتي تعتبر من الأركان الأساسية في موسم العيد، حيث تصدح المنابر بالتوجيهات الواقعية التي تنطلق بحياة المُسلم إلى الخير وتدعوه للهداية.

من خلال مقال خطبة عيد الأضحى مختصرة قصيرة 1445 يُمكن التعرّف على خطبة عيد الأضحى مكتوبة، وعلى إمكانية تحميل خطبة قصيرة في عيد الأضحى، ليُختم المقال مع خطبة مختصرة في عيد الأضحى 1445.

اقرأ أيضًا:

المراجع

[1]سورة آل عمرانالآية: 133- 134

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *