خطبة عن وداع رمضان واستقبال العيد مكتوبة

خطبة عن وداع رمضان واستقبال العيد مكتوبة

خطبة عن وداع رمضان واستقبال العيد مكتوبة
خطبة عن وداع رمضان واستقبال العيد

أجمل خطبة عن وداع رمضان واستقبال العيد مكتوبة ، حيث تصدح منابر المساجد في يوم الجمعة بالكثير من التوجيهات الشّرعية المُهمّة التي يتوجّب على المُسلم أن يكون حريصًا عليها في وداع شهر رمضان المُبارك، ومن خلال موقع ويكي الخليج يُشار إلى خطبة اخر جمعة عن شهر رمضان pdf.

مقدمة خطبة عن وداع رمضان واستقبال العيد مكتوبة

إنّ الحمد لله، نحمده ونستعين به ونستهديه، ونؤمن به ونتوكّل عليه، ونعوذ بالله من شُرور النّفس، ومن سيّئات الهوى، فمن يهده الله فلا مُضلَّ له، ومن يَلل فلن تجد له وليًا مُرشدًا، والصّلاة والسّلام على سيّد الخلق محمّد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، أمّا بعد: فقد أقبلت علينا أيّام عظيمة الشّأن، نودّع معها الشّهر الفضيل، فنقف مع تلك المناسبة العظيمة بمشاعر صادقة، فلا نعلم إن كان هذا آخر عهدنا برمضان، أو لنا موعد مع رمضان آخر في سنوات جديدة، فاللهم أكرمنا وتقبّل منّا واقبلنا يا أرحم الرّاحمين، فمن تقبّل الله طاعاته، غُفرت ذنوبه كلّها، وصَلحُت حياته وآخرته بإذن الله.

اقرأ أيضًا: خطبة الجمعة الرابعة من رمضان مكتوبة

خطبة عن وداع رمضان واستقبال العيد مكتوبة

فيما يلي يتم طرح فقرات خطبة الجمعة في وداع شهر رمضان المُبارك، والتي جاءت وفقَ الترتيب التالي:

الخطبة الأولى عن وداع رمضان واستقبال العيد

إنّ الحمد لله، حمدًا كثيرًا يُوافي نعمه، ويدفع نقمه، ويُكافئ مزيده، اللهم لكَ الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهم صلّ على سيّدنا محمّد، وعلى آل سيّدنا محمد كما صلّيت على سيّدنا إبراهيم وعلى آل سيّدنا إبراهيم، وبارك على سيّدنا محمّد وعلى آل سيدنا محمّد، كما باركت على سيّدنا إبراهيم وعلى آل سيّدنا إبراهيم، في العالمين إنّك حميد مجيد، أمّا بعد:

الحمد لله الذي هدانا إلى هذا وما كُنّا لنهتدي لولا أن هدانى الله، والحمد لله الذي أكرمنا بتمام الشّهر الكريم، فهي واحدة من النِعم العظيمة التي اختص الله بها طوائف من النّاس دون غيرهم، فكم من أشخاص كانوا معنا في سنوات سابقة وسبقتهم رحمة الله عن شهر رمضان، اخوة الإيمان والعقيدة، إنّنا مع أيام عظيمة الشّأن، تلك الأيام التي نودّع بها شهر رمضان المُبارك، ما يفرض علينا أن نستقبلها بصدق، وأن نكون في أتمّ الجهوزيّة لاستقبال مناسبة عيد الفطر التي تُعتبر جائزة المُسلم الأولى، والبشرى الحقيقة في انتظار الجائزة الثانية يوم القيامة، فقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “للصَّائمِ فرحتانِ : فرحةٌ حينَ يفطرُ ، وفرحةٌ حينَ يَلقى ربَّهُ” [1] فهي فرحة القلب التي تطيب بها الدّنيا، وهي البُشرى العظيمة التي تفيض في المُسلم مع تلك المناسبة من الشّهر الكريم.

اخوة الإيمان والعقيدة، لقد كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أحرص النّاس على اغتنام خيرات العشر الاواخر من الشّهر الكريم، وكان على قناعة بأنّها خيرة أيّام الدّنيا، وأحسن أيّام العُمر، فلا نعلم ألنا موعد آخر مع رمضان، أمّ أنّ هذا هو موعدنا الأخير مع هذه النفحات الإيمانيّة، فاحرصوا على أن تخزنوا لأنفسكم الكثير من الطّاعات حتّى نلقى الله وهو عنّا راضٍ، وأن لا نكون من الذين أدركوا رمضان، وفاتهم الخير الجزيل في هذا الشّهر المُبارك، فقد اكتملت أيّام العدّة التي وعدنا الله بها، واكتملت معها جوائز الفائزين في هذه المرحلة.

اقرأ أيضًا: خطبة الجمعة عن ليلة القدر مكتوبة

الخطبة الثانية عن وداع رمضان واستقبال العيد

إنّ الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على سيد الأولين والآخرين، ولا عدوان إلا على الظّالمين، إخوة الإيمان والعقيدة اتّقوا الله، واعلموا أنّكم مفارقون مهما طالت بكم الأيام، ومهما زادت بكم الأحلام والظّروف، واعلموا أنّكم في خيرة أيّام الدّنيا فاحرصوا على اغتنام ما فيها من الخير، واحرصوا على أداء الطّاعة في وقتها، وعلى المُداومة على صلاة الجماعة في المساجد، فلا تجعلوا مساجد الله فارغة بعد انقضاء الشّهر الفضيل.

اقرأ أيضًا: خطبة الجمعة الاخيرة من شهر رمضان 

خطبة عن وداع رمضان واستقبال العيد مكتوبة pdf

يُمكن تحميل فقرات خطبة جمعة متكاملة عن وداع شهر رمضان المُبارك وعن حال الرسول صلّى الله عليه وسلّم في العشر الاواخر “من هنا” والتي يتوجّب على المُسلم أن يكون حريصا عليها من أجل الاجتهاد في الطّاعات والسهر على الرّحمات.

مقالات مقترحة

وهي من المقالات المُهمّة التي تتناول الجمعة الأخيرة من رمضان، وأبرزها:

من خلال مقال خطبة عن وداع رمضان واستقبال العيد مكتوبة يتم الإشارة إلى جملة من التوجيهات الشّرعية التي يتوجب الالتزام بها في وداع شهر رمضان، وآداب استقبال فرحة عيد الفطر السعيد .

المراجع

[1]صحيح الترمذيالألباني، أبو هريرة، الصفحة أو الرقم : 766 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *