خطبة الامام الحسين يوم عاشوراء pdf

خطبة الامام الحسين يوم عاشوراء pdf

خطبة الامام الحسين يوم عاشوراء pdf
خطبة الامام الحسين يوم عاشوراء

إنّ خطبة الامام الحسين يوم عاشوراء pdf هي أحد المسارات المُهمّة التي يحرص الشّيعة على وجه التّحديد بالاهتمام بها، عن كونها واحدة من الخُطب المميّزة التي أتى بها الإمام الحَسين في هذا اليّوم المُبارك من شهر مُحرّم، ومن خلال موقع ويكي الخليج يتم الإشارة إلى نص خُطبة الإمَام الحَسين في العاشر من محرم، وخُطبة عاشُوراء المقدّسة للإمام الحِسين عليه السلام.

خطبة الامام الحسين الأولى في يوم عاشوراء

صدح الإمام الحسين في يوم عاشوراء بخطبة دينيّة مُباركة أكّد بها على أهمية التمسّك بشرع الله، والوقوف مع الحق، وجاءت فقراتها في الآتي:

جاءت خطبة الإمام الحسين في العاشر من مُحرم وسط أحداث كبيرة، نسخًا عن فقهاء وعلماء شيعة على الشّكل الآتي: [1]

“أيّها النّاس اسمعوا قَولي، ولا تعجلوا حتّى أعظكم بما هو حقّ لكم عليَّ، وحتّى أعتذر إليكم من مَقدمي عليكم، فإن قبلتم عذري، وصدقتم قولي وأعطيتموني النّصف من أنفسكم، كنتم بذلك أسعد، ولم يكن لكم عليَّ سبيل، وإنْ لَم تقبلوا مِنّي العذر، ولَم تعطوا النّصف من أنفسكم، فأجمعوا أمركم وشركاءكم، ثمّ لا يكن أمركم عليكم غمّة. ثمّ اقضوا إليَّ ولا تنظرون، إنّ ولييّ الله الذي نزل الكتاب، وهو يتولّى الصالحين، فلمّا سمعنَ النّساء هذا منه صحنَ وبكينَ وارتفعت أصواتهنَّ، فأرسل إليهنَّ أخاه العبّاس وابنه علياً الأكبر وقال لهما: «سكّتاهنَّ فلعمري ليكثر بكاؤهنَّ»، ولمّا سكتنَ، حمد الله وأثنى عليه وصلّى على محمّد، وعلى الملائكة والأنبياء، وقال في ذلك ما لا يحصى ذكره، ولَم يُسمع متكلّم قبله ولا بعده أبلغ منه في منطقة، ثمّ قال: «عباد الله، اتقوا الله وكونوا من الدنيا على حذر، فإنّ الدنيا لَو بقيت على أحد، أو بقي عليها أحد لكانت الأنبياء أحقّ بالبقاء وأولى بالرضا وأرضى بالقضاء، غير أنّ الله خلق الدنيا للفناء، فجديدها بالٍ ونعيمها مضمحل وسرورها مكفهر، والمنزل تلعة والدار قلعة، فتزوّدوا فإنّ خير الزاد التقوى، واتقوا الله لعلّكم تفلحون. أيّها النّاس إنّ الله تعالى خلق الدنيا، فجعلها دار فناء وزوال متصرفة بأهلها حالاً بعد حال، فالمغرور من غرّته والشقي من فتنته، فلا تغرّنكم هذه الدنيا، فإنّها تقطع رجاء من ركن إليها، وتُخيّب طمع من طمع فيها. وأراكم قد اجتمعتم على أمر قد أسخطتم الله فيه عليكم، وأعرض بوجهه الكريم عنكم، وأحلَّ بكم نقمته، فنِعمَ الربّ ربّنا، وبئس العبيد أنتم؛ أقررتم بالطاعة وآمنتم بالرسول محمّد صلى الله عليه وآله، ثمّ إنّكم زحفتم إلى ذريّته وعترته تريدون قتلهم، لقد استحوذ عليكم الشيطان، فأنساكم ذكر الله العظيم، فتبّاً لكم ولِما تريدون. إنّا لله وإنّا إليه راجعون هؤلاء قوم كفروا بعد إيمانهم فبُعداً للقوم الظالمين.

أيّها النّاس أنسبوني مَن أنا ثمّ ارجعوا إلى أنفسكم وعاتبوها وانظروا هل يحلّ لكم قتلي وانتهاك حرمتي؟ ألستُ ابن بنت نبيّكم وابن وصيّه وابن عمّه وأول المؤمنين بالله والمصدّق لرسوله بما جاء من عند ربّه؟ أوَ ليس حمزة سيّد الشهداء عمّ أبي؟ أوَ ليس جعفر الطيّار عمّي، أوَ لَم يبلغكم قول رسول الله لي ولأخي: هذان سيّدا شباب أهل الجنّة؟ فإنْ صدّقتموني بما أقول وهو الحقّ ـ والله ما تعمدتُ الكذب منذ علمت أنّ الله يمقت عليه أهله، ويضرّ به من اختلقه – وإنْ كذّبتموني، فإنّ فيكم مَن إنْ سألتموه عن ذلك أخبركم، سلوا جابر بن عبد الله الأنصاري، وأبا سعيد الخدري، وسهل بن سعد الساعدي، وزيد بن أرقم، وأنس بن مالك يخبرونكم أنّهم سمعوا هذه المقالة من رسول الله لي ولأخي، أما في هذا حاجز لكم عن سفك دمي؟ فقال الشمر: هو يعبد الله على حرف إنْ كان يدري ما يقول، فقال له حبيب بن مظاهر: والله إنّي أراك تعبد الله على سبعين حرفاً، وأنا أشهد أنّك صادق ما تدري ما يقول، قد طبع الله على قلبك، ثمّ قال الحسين عليه السلام: فإنْ كنتم في شكّ من هذا القول، أفتشكّون أني ابن بنت نبيّكم، فوالله ما بين المشرق والمغرب ابن بنت نبي غيري فيكم ولا في غيركم، ويحكم أتطلبونني بقتيل منكم قتلته؟! أو مال لكم استهلكته؟! أو بقصاص جراحة؟!

فأخذوا لا يكلّمونه! فنادى: يا شبث بن ربعي، ويا حَجّار بن أبجر، ويا قيس بن الأشعث، ويا زيد بن الحارث ألم تكتبوا إليَّ أنْ أقدم قد أينعت الثمار واخضرّ الجناب، وإنّما تقدم على جند لك مجنّدة؟ فقالوا: لَم نفعل، قال عليه السلام: سبحان الله! بلى والله لقد فعلتم. ثمّ قال: أيّها النّاس، إذا كرهتموني فدعوني أنصرف عنكم إلى مأمن من الأرض. فقال له قَيس بن الأشعث: أولا تنزل على حكم بني عمّك؟ فإنّهم لَن يروا إلاّ ما تُحبّ ولَن يصل إليك منهم مكروه، فقال الحسين عليه السّلام: أنت أخو أخيكّ، أتريد أن يطلبك بنو هاشم أكثر من دم مسلم بن عقيل؟ لا والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أفرّ فرار العبيد، عباد الله إنّي عذتُ بربّي وربّكم أنْ ترجمون، أعوذ بربّي وربّكم من كلّ متكبِّر لا يؤمن بيوم الحساب”

اقرأ أيضًا: خطبة جمعة عن عاشوراء العاشر من محرم

خطبة الامام الحسين يوم عاشوراء pdf

تعتبر خطبة الإمام الحسين في مناسبة يوم عاشوراء واحدة من أهم الخطب عند الشّيعة على وجه التحديد، ويُمكن الوصول إلى كامل نصّ الخطبة “من هنا” حيث جاءت في خطبتين منفصلتين، أكّد فيها الإمام الحسين على أهمية القضية التي جاء بها، وشحن بها النّفوس للثبات على الحق الذي تراه.

اقرأ أيضًا: خطبة عن شهر محرم وصيام عاشوراء

خطبة الامام الحسين يوم عاشوراء doc

يستطيع القرّاء أن يقوموا على تحميل كامل خطبة الإمام الحسين بصيغة ملفات doc “من هنا” والتي جاءت بعدد واسع من الأفكار التي يتوجّب على المُسلم أن يحرص عليها وأن يكون على دراسة بتفاصيلها.

اقرأ أيضًا: خطبة عن عاشوراء دروس وعبر مكتوبة كاملة pdf

من خلال مقال خُطبة الامام الحَسين يوم عَاشوراء pdf قد جرى طرح صيغة خُطبة الإمَام الحَسين في يوم عَاشوراء، وخطبة الإمام الحسين الأولى والثانية في العاشر من مُحرم، ليُختم المقال مع الخطبة الكاملة للحَسين في عَاشوراء.

المراجع

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *