حكم من أفطر في رمضان عمدا ثم تاب

حكم من أفطر في رمضان عمدا ثم تاب
حكم من أفطر في رمضان عمدا ثم تاب

حكم من أفطر في رمضان عمدا ثم تاب؟ حيث إن صيام رمضان هو فرض على كل مسلم ومسلمة قادر عليه ولا يسقط هذا الفرض إلا بالعذر الشرعي الذي حدده الشرع، وفي مقال موقع ويكي الخليج سوف يتم تعريف القراء في حكم الإفطار عمدًا في شهر رمضان ثم التوبة عن ذلك؟

حكم من أفطر في رمضان عمدا ثم تاب

لا يجوز الإفطار في رمضان لغير عذر شرعي، ومن أفطر متعمدًا ثم تاب، عليه أن يقضي الأيام التي أفطر فيها بغض النظر عن عددها كثيرة كانت أم قليلة يجب عليه القضاء، كذلك عليه التوبة النصوح إلى الله تعالى؛ بأن لا يعود لمثل هذا الفعل مرة أخرى، فالإفطار في نهار رمضان لغير عذر شرعي هو إثم عظيم، وذنب كبير لا يمكن أن يغفره الله تعالى إلا بالتوبة والاستغفار، وأما الإفطار نهار رمضان لعذر شرعي فهو جائز، ومن أفطر في رمضان لعذر شرعي عليه القضاء أيضًا، ولكن من دون التوبة، لأن هناك أعذاراً شرعية أوجبها الله تعالى يتعذر بها من اضطر للإفطار في نهار رمضان.[1]

نرشح لك أيضًا:

في الختام تم التعريف في حُكم مَن أفْطر في رَمضان عمدا ثم تاب حيث بيّنا الحكم الشرعي لذلك الأمر، وذكرنا ما يترتب على المسلم الذي يفطر في رمضان متعمدًا ثم يتوب.

اقرأ أيضًا:

الأسئلة الشائعة

هل الافطار عمدًا له قضاء؟

هل الافطار عمدًا له قضاء؟
يجب على من أفطر عمدًا في رمضان أن يتوب توبة نصوح إلى الله تعالى، وأن يقضي الأيام التي أفطر بها.

هل يسامح الله المفطر في رمضان؟

هل يسامح الله المفطر في رمضان؟
إذا تاب المسلم وكانت التوبة صادقة من القلب، ومستوفية لشروطها، فإن الله تعالى يقبلها من عباده فهو غفور رحيم.

المراجع

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *