حكم ايموجي السناب مع الدليل

حكم ايموجي السناب مع الدليل
حكم ايموجي السناب مع الدليل

حكم ايموجي السناب مع الدليل؛ حيث إن السناب شات من أشهر برامج التواصل الاجتماعي التي يتم فيها تبادل الصور والبوستات والفيديوهات وما إلى ذلك، وشعار البرنامج هو صورة رمزية على هيئة شبح أبيض اللون، فهل هذه الايموجي حرام؟ في مقال موقع ويكي الخليج سوف يتم إيضاح الحكم الشرعي لها، كذلك الدليل على إباحتها أو حُرمتها.

حكم ايموجي السناب مع الدليل

ايموجي السناب حلال، ولا تعتبر صورة محرّمة، وذلك لأن ايموجي السناب من الصور الغير تامة وغير واضحة التفاصيل، فلا يوجد لها أيدي ولا رأس وما شابه ذلك من تفاصيل محرمة، وقد دلّ على ذلك حديث عبدالله بن مسعود عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون)[1]، فهي لا تدخل في باب التصوير بأي حال من الأحوال، لذا فهي غير محرّمة شرعًا، كذلك هي لا ترمز إلى أي شعارات أو اعتقادات باطلة.[2]

حكم ايموجي السناب إسلام ويب

ايموجي السناب شات لا تعتبر من الصور المحرّمة، وذلك لأنها تعتبر من الصور الغير كاملة التفاصيل، فقد أباح بعض علماء الأمة الصور الغير كاملة، مثل أن تكون الصورة للرأس فقط، دون باقي الأعضاء، وهذا هو رأي المالكية الذين أباحوا التصوير للإنسان بشرط أن تكون الصورة غير تامة الأعضاء، كذلك أباحوا تصوير الحيوانات بشرط أن يكون غير كامل الملامح الرئيسية المكونة للجسد.[3]

مقالات مقترحة

فيما يلي قائمة بمقالات مقترحة مرتبطة في سياق الموضوع:

ختامًا؛ أوضحنا حكم ايموجي السناب مع الدليل حيث ذُكر الحكم الشرعي لذلك، وذُكر أيضًا حكم ايموجي السناب في موقع إسلام ويب، وفيما إذا كان حلالاً أم حرامًا.

اقرأ أيضًا:

الأسئلة الشائعة

هل الايموجي من ذوات الأرواح؟

هل الايموجي من ذوات الأرواح؟
الايموجي التي تكون غير تامة الملامح وغير كاملة وظاهرة الأعضاء هي مباحة.

من هم المصورون الذين لعنهم الله؟

من هم المصورون الذين لعنهم الله؟
المصورين هو الذين يرسمون الكائنات الحية مثل الإنسان والحيوان، فهم أشد الناس عذابًا يوم القيامة.

ما هو حكم الرسم على الهاتف؟

ما هو حكم الرسم على الهاتف؟
يجوز الرسم على الهاتف لغير المحرمات كصور النساء أو الصلبان أو الشعارات المحرمة، وأما رسم الحيوان والإنسان والطير ما دام على الهاتف بدون أن يُنقل إلى الورق أو أي شيء ملموس فهو جائز.

المراجع

[1]صحيح البخاريعبدالله بن مسعود، البخاري، صحيح البخاري، 5950، صحيح

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *