حكم اليوم الوطني السعودي هيئة كبار العلماء

حكم اليوم الوطني السعودي هيئة كبار العلماء

حكم اليوم الوطني السعودي هيئة كبار العلماء
حكم اليوم الوطني السعودي هيئة كبار العلماء

حكم اليوم الوطني هيئة كبار العلماء هل هو حلال أم حرام؟ اليوم الوطني السعودي هو اليوم الذي تحتفل فيه المملكة العربيّة السعوديّة في يوم 23 من شهر أيلول من كل عام في ذكرى تأسيس المملكة العربية السعوديّة وتوحيدها وقيامها كدولة مستقلة، وفي مقال ويكي الخليج سوف يتم بيان ما هو حكم الاحتفال بهذا اليوم عند هيئة كبار العلماء، بالإضافة إلى معرفة حكم اليوم الوطني والدليل على ذلك.

حكم اليوم الوطني هيئة كبار العلماء

الاحتفال باليوم الوطني بحسب هيئة كبار العلماء المسلمين غير جائز شرعاً، وذلك لأن الشرع الحنيف لم يجعل للمسلمين سوى عيدين يحتفلون بهما هما عيد الفطر وعيد الأضحى، وما سوى هذين العيدين هي أعياد مبتدعة لا يجوز الاحتفال بها أبداً، فلم يحتفل النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا صحابته الكرام بمثل هذه الأيام أو الأعياد الوطنية، وقد اعتبر مفتي الديار السعودية الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله: أن هذا اليوم هو تقليد لأعياد الفرس والمجوس المحرّمة، كذلك هو تشبّه بالكفار في أعيادهم، وأن ذلك كله شَرع دين لم يَأذَن به الله تعالى.[1]

حكم الاحتفال باليوم الوطني مع الدليل

الاحتفال في اليوم الوطني هو بدعة من البدع المستحدثة التي ليس عليها دليل من القرآن الكريم ولا من السنة النبويّة المطهّرة، وهذا العيد هو تقليد للكفار وأعداء الإسلام في أعيادهم البدعيّة، وقد نهى الشرع الحنيف عن تقليد الغرب في الكثير من الأحاديث النبوية، فاليوم الوطني ويوم العَلم هو عيد مبتدع مردود على مَن أحدثه، وكل مَن أحدث في الدين أمراً، فعمله مردود وغير مقبول، ودلّ على ذلك حديث عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَن أحْدَثَ في أمْرِنا هذا ما ليسَ منه فَهو رَدٌّ)[2].[3]

مقالات مقترحة

نرشح لك قراءة المقالات المقترحة الآتية:

في نهاية المقال؛ تم تسليط الضوء على حُكم اليَوم الوَطني هَيئة كِبار العلماء حيث ذُكر الحكم الشرعي لذلك الاحتفال الذي يتكرر كل عام في السعودية، كذلك ذُكر حكم الاحتفال باليوم الوطني مع الدليل على ذلك.

الأسئلة الشائعة

هل يجوز الاحتفال بالأيام العالمية؟
لا يجوز الاحتفال بالأيام العالمية، ولا يجوز للمسلمين كذلك المشاركة في الاحتفال بهذه الأيام.
هل يجوز الاحتفال في الإسلام؟
الاحتفال بالمناسبات الخاصة للمسلم كالاحتفال بذكرى زواجه، أو يوم تخرجه أو ما شابه من مناسبات هو حلال شرعاً، بشرط عدم اشتمال هذه الاحتفالات على ما يخالف الشرع من أمور مثل وجود المعازف والاختلاط وغير ذلك من أمور محرمة.
ما هي الأعياد التي يجوز الاحتفال بها شرعاً؟
الاحتفالات التي يجوز الاحتفال بها في الشرع الحنيف هي عيد الفطر، وعيد الأضحى، وما سوى ذلك هي أعياد مبتدعة لا يجوز الاحتفال بها بأي حال من الأحوال.
ما هي الأعياد التي حرمها الله؟
الأعياد التي حرمها الله تعالى هي: عيد رأس السنة، وعيد الجلاء، وعيد الثورة، وعيد الجلوس، وعيد الميلاد، وعيد الأم، وعيد العمال، وعيد شم النسيم، وعيد المولد النبوي، وجميع الاحتفالات المبتدعة التي لم يرد عليها دليل شرعي.

المراجع

[2]صحيح مسلمعائشة أم المؤمنين ، مسلم ، صحيح مسلم ،1718 ،[صحيح] 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *