إذا طَلع الفَجر وفِي فمه طعام؟ فإنه يُقصد من الصيام هو: الامتناع عن تناول الطعام والشراب وإتيان الشهوات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، فما هو حكم من طلع عليه الفجر وفي فَمِه طَعام، يهتم موقع ويكي الخليج بتسليط الضوء على الحكم الشرعي لذلك، كذلك على حكم مَن كان في فمه ماء أثناء الأذان.

اذا طلع الفجر وفي فمه طعام

إذا طلع الفجر وأذّن المؤذن الأذان الثاني فيجب على مَن كان في فمه شيء من الطعام أو الشراب أن يُخرجه من فمه ولا يبتلعه، فلا يجوز تناول شيء من الطعام والشراب متى طلع الفجر، وأما قبل طلوع الفجر فيجوز أن يتناول الصائم ما شاء من طعام وشراب، وقد استدل العلماء على هذا الحكم لشرعي من قوله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ}[1].[2]

اقرأ أيضًا: هل يجوز الافطار عند عدم السحور

حكم من كان في فمه ماء وأذن الفجر

مَن كان في فمه ماء، وأذن عليه الفجر والماء في فمه، فلا يجوز له ابتلاعه، بل عليه إخراجه من فمه، فإذا ابتلع الصائم الماء عامًدا متعمدًا بعد سماعه للأذان، فصيامه لا يصح في ذلك اليوم، وعليه القضاء بدل اليوم الذي أفطر فيه نتيجة ابتلاعه للماء في وقت أذان الفجر، وأما إذا الماء كان قد وصل إلى الجوف بحيث لا يمكن إرجاعه فالصيام صحيح، والقضاء يكون على مَن تمكَن من إخراج الماء وقت الأذان وهو ف فمه.[3]

اقرأ أيضًا: هل يجوز الافطار بعد نية صيام القضاء

ختامًا؛ تم تسليط الضوء على اذَا طلعَ الفجر وفِي فَمه طعام حيث ذكرنا الحكم الشرعي الذي يترتب على ذلك الأمر، كذلك تم بيان حكم من كان في فمه ماء وقت الأذان هل يطرحه أو ييبتلعه.