أسباب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة العشر من ذي الحجة يُقصد بها هي التسعة أيام التي تسبق عيد الأضحى، واليوم العاشر هو يوم العيد، وقد اعتاد المسلمون على صيام هذه الأيام لعدد من الأسباب، وفي مقال موقع ويكي الخليج سوف يتم ذِكر أسباب صيام العشر من ذي الحجة، والأدلة الشرعيّة التي تدل على استحباب صيامها.

أسباب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة

هناك عدد من الأسباب الدّاعية لصيام العشر من ذي الحجة، وقد دلّ على ذلك عدد كبير من الأحاديث النبوية الشريفة، وفيما يلي أهم أسباب صيام هذه الأيام:^[1]

• لأن عمل الطاعات في هذه الأيام أفضل من عملها في غيرها من أيام.
• لأن أيام العشر من ذي الحجة هي أيام مباركة فاضلة كريمة ميّزها الله تعالى عن غيرها من الأيام.
• لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- صام العشر من ذي الحجة، فالمسلم يصومها اقتداءً بسنّة نبيه صلى الله عليه وسلم.
• لأن الله تعالى أقسم بهذه الأيام المباركة في محكم كتابه فقال -سبحانه وتعالى- في سورة الفجر: {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ}^[2]، والله تعالى لا يُقسم إلا بشيء عظيم، ومن هنا جاء فضل صيام هذه الأيام.
• لأن الله تعالى يُضاعف من أجر الطاعات في هذه الأيام.
• العمل الصالح، ومنه الصيام خير وأحب إلى الله تعالى في أيام العشر من ذي الحجة عن غيره من الأيام.

فيما يلي قائمة بمقالات مقترحة مرتبطة في سياق الموضوع:

• فضل العشر الأوائل من ذي الحجة مكتوبة
• ما فضل عشر ذي الحجة في القرآن
• فضل الصدقة في عشر ذي الحجة

لماذا نصوم العشر الأوائل من ذي الحجة إسلام ويب

يصوم المسلمون العشر من ذي الحجة؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يكن يترك صيامهن أبدًا، فصيامهن سنّة عن النبي عليه السلام، وقد دلّ على ذلك حديث حفصة أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت: (أربعٌ لم يكُنْ يدَعُهنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: صيامَ يومِ عاشوراءَ والعَشْرَ وثلاثةَ أيَّامٍ مِن كلِّ شهرٍ والرَّكعتَيْنِ قبْلَ الغَداةِ)^[3]، وهذا الحديث يدل على تفضيل واستحباب صيام هذه العشر، كذلك فإن صيامها يعتبر من أفضل الأعمال التي تقرّب العبد إلى ربه.^[4]
ختامًا؛ تم إيضاح أسباب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، فقد ذُكر في المقال السابق هذه الأسباب، كذلك ذُكر سبب صيامها في موقع إسلام ويب والحديث الدال على أفضليّة صيامها.