متى تبدأ ايام التشريق ومتى تنتهي

متى تبدأ ايام التشريق ومتى تنتهي

متى تبدأ ايام التشريق ومتى تنتهي
متى تبدأ ايام التشريق ومتى تنتهي

متى تبدأ ايام التشريق ومتى تنتهي يُقصد بأيام التشريق هي الثلاثة أيام التي تلي يوم عيد الأضحى المبارك الذي يُسمّى يوم النحر، وسبب تسميتها بهذا الاسم: لأن الناس كانوا يقومون بتشريق لحوم الأضاحي في الشمس، أي يعرضونها لأشعة الشمس، وفي ويكي الخليج سوف يتم تسليط الضوء على وقت بدء أيام التشريق، ووقت انتهائها، وحكم صيام أيام التشريق.

متى تبدأ ايام التشريق ومتى تنتهي

أيام التشريق هي الأيام التي تلي يوم النحر وهو اليوم العاشر من ذي الحجة، وتبدأ من اليوم الحادي عشر من العشر من ذي الحجة، وتنتهي مع غياب شمس اليوم الثالث عشر من أيام شهر ذي الحجة، وهي ثلاثة أيام اليوم الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من ذي الحجة، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم، بأنها الأيام المعدودات التي يُستحب فيها ذكر الله تعالى، وهي كذلك الأيام التي يكون فيها مبيت حجاج بيت الله الحرام في منى، وأيام التشريق هي أيام يتم فيها تناول الطعام والشراب وذكر الله تعالى.[1]

حكم صيام أيام التشريق

لا يجوز صيام أيام التشريق، فصيامها محرمًا، وقد استدل العلماء على هذا الحكم الشرعي من حديث عائشة أم المؤمنين قالت: (نَهَى رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- عَن صومِ أيَّامِ التَّشريقِ، قالَ: هيَ أيَّامُ أَكْلٍ وشُربٍ وذِكْرِ اللَّهِ)[2]، لأن هذه الأيام هي أيام عيد وهي مخصصة لتناول الطعام والشراب، ولكن أجاز علماء الأمة صيام أيام التشريق للحاج الذي لم يجد هديًا لكي يذبحه.[3]

مقالات مقترحة

فيما يلي قائمة بمقالات مختارة مرتبطة في سياق الموضوع:

في ختام المقال؛ تم ذِكر متى تبدأ ايام التشريق ومتى تنتهي حيث تم تحديد وقت بدئ وانتهاء أيام التشريق الثلاث، كذلك ذُكر حكم صيام أيام التشريق للحاج وغير الحاج؟

الأسئلة الشائعة

هل يجوز صيام يوم من أيام التشريق اسلام ويب؟
لا يجوز صيام يوم العيد ولا أيام التشريق الثلاثة التي تليه.
هل يجوز صيام الاثنين والخميس في أيام التشريق؟
لا يجوز صيام أيام التشريق، وهو أمر منهي عنه ومحرم.
ما يُستحب فعله في أيام التشريق؟
يُستحب التكبير عند رمي الجمرات، وذكر الله وتكبيره في منى.
هل يستجاب الدعاء في ايام التشريق؟
يُرجى أن يكون الدعاء فيها مُجابًا، وذلك لأنها أيام فاضلة مباركة.

المراجع

[2]عمدة التفسيرعائشة أم المؤمنين ، أحمد شاكر، عمدة التفسير ،1/252 ، إسناده صحيح

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *