وقت صلاة التهجد وعدد ركعاتها وكيفية أدائها؟ فهي من الأعمال النّافلة الوارد ذكرها في القرآن الكريم والسنّة والنبويّة الشريفة، وغالباً ما يخلط العباد ما بين التّهجد وقيام الليل لتقارب معانيهما وأغراضهما، لكن الواقع أن هناك فوارق بسيطة بين كليهما، لذا يفسّر ويكي الخليج ما هي صلاة التهجد وكيف تصلى وما حكمها؟، كما يشرح عن صلاة التّهجد في رمضان كم ركعة، وهل تختلف عن القيام أم لا؟.

وقت صلاة التهجد وعدد ركعاتها

صلاة التّهجد هي صلاة تطوع ليلية بأيام رمضان وسواه، غالباً ما تؤدى في البيوت لكن في رمضان يصار إلى أدائها جماعةً في بيوت الله خلال العشر الأخير، يبدأ وقتها منذ الفراغ من صلاة العِشاء، ويستمر حتى طُلُوع الفجر، لكن الخير أن تؤدّى في الثلث الأخير من الليل، وعادةً يصليها الناس، فرادى ما لم تتيسر جماعةً، وقد أمر الله بها قائلاً: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا}[1]، وسن أداؤها وإن كان بركعة واحدة.[2]

صلاة التهجد كم ركعة

لم تُحد ركعات التَّهجد لا في القرآن ولا في السنّة النبويّة بعدد معيّن من الركعات، فيجوز للقائم أداؤها ما استطاع ويفضّل ألا تقل عن 11 ركعة، لكنها جائز أن تصلّى، وإن كان فقط بالوتر، فيصليها ركعتين مع التسليم وركعتين مع التسليم؛ وهكذا إلى أن يفرغ منها، فيوتر بآخرها بركعة واحدة، ويجوز أن يوتر بأكثر من ذلك شرط أن تكون الصلاة وتراً  لقول النبي عليه الصلاة والسلام: “صلاةُ اللَّيلِ مَثْنى مَثْنى، فإذا خَشِيتَ الصُّبحَ فواحِدةً”.[2]

الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل

القيام هو مفهوم واسع ويشمل التّهجد، فلا يقتصر على الصلاة فحسب، بل وغيرها من العبادات كالإكثار من الأذكار الإسلامية وتجويد القرآن الكريم والتعنّي بالدعاء مع الإفراط فيه، وفضلاً عن ذلك فالأصل بالتهجد أن تكون الصلاة بعد الاستيقاظ من النوم، لكن وقتها مفتوح من الانتهاء من صلاة العشاء إلى إقامة صلاة الفجر.[3]

مقالات مقترحة

وبهذا؛ يكون قد أجيب على سؤال متى تبدأ صلاة التهجد في رمضان؟، كما تم التعرف على وقت دخولها والانتهاء منها، فضلاً عن التمييز بين التهجد وقيام الليل وتحديد الفوارق بينهما بالتفصيل.