هل يجوز البقاء في مكة بعد طواف الوداع فهناك العديد من التساؤلات بشأن الأفعال التي تؤدى بعد طَواف الوَداع، باعتباره آخر ما يقوم به الحاج أو المعتمر من نُسك قبل مغادرة مكّة، وسيتم من خلال موقع ويكي الخليج التعرف على هل يَجوز البَقاء في مكّة بعد طَواف الوَداع.

ما حكم طواف الوداع

طَواف الوَداع واجب على من أراد السفر من مكة المكة بعد انتهاء النسك، فيجب أن يكون آخر عمل يقوم به المرء قبل خروجه من مكّة المكرمة هو طَواف الوَداع، فإن طاف وبقي في مكة بعد طوافه مدة وجيزة، فطوافه لاغي ويلزم إعادته عند قُرب سفره، أما إن بقي في مكّة لانتظار الرفقة أو شراء الهدايا فلا بأس، وليس عليه إعادة الطَواف.

اقرأ أيضًا: بعد طواف الوداع هل يجوز الشراء من الأسواق أم لا

هل يجوز البقاء في مكة بعد طواف الوداع

لا يَجوز أن يَمكث الحاج في مكة بعد طواف الوداع مدة طويلة، إذ يلزم أن مكث مدة طويلة أن يعيد طواف الوداع قبل مغادرة مكة، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا ينفِرنَّ أحدٌ منكم حتَّى يكونَ آخرَ عهدِه الطَّوافُ بالبيتِ”^[1]، وبعض العلماء قالوا وإن كانت المدة طويلة فلا حرج في ذلك، لا سيما إن كان المرء منشغلاً بأمور السفر وانتظار الرفقة وقضاء الاحتياجات.^[2]

اقرأ أيضًا: متى يجب الخروج من مكة بعد طواف الوداع

ما حكم من أدى طواف الوداع وتأخر في مكة

إنّ من أدى طَواف الوَداع، وتأخر في مكّة المكرمة له حالتين:^[3]

• إذا تأخر لعذر ما أو لحاجة تتعلق بالسفر كتجهيز الأمتعة وانتظار الرفقة وشراء لوازم واحتياجات السفر فلا حرج عليه ولو طال الزمن.
• إذا تأخر لغير حاجة أو لعذر ما لا يتعلق بسفر، فيلزمه إعادة الطواف، وإن لم يعد الطَواف فعليه دم، أي ذبح شاة وتوزيعها على فقراء مكة.

بهذا قد تم إيضاح هل يجوز البقاء في مكة بعد طواف الوداع كما تم الحديث عن حكم طَواف الوَداع، وحُكم من أدى طَواف الوَداع، وتأخر في مكّة.