هل التعامل مع شركة تابي حلال ام حرام
هل التعامل مع شركة تابي حلال ام حرام
جدول المحتويات
هل التعامل مع شركة تابي حلال أم أنه حرام؟ حيث تعتبر شركة تابي من الشركات التي تبيع السلع للمستهلكين بأقساط ميسرة لفترة زمنيّة محددة بدون فوائد، ولكن في نفس الوقت؛ فإن الشركة تفرض غرامة تأخير عند عدم قدرة العَميل على سداد القسط في الوقت المحدد، وفي مقال ويكي الخليج سوف يتم بيان فيما إذا كان يجوز التعامل مع شركة تابي، أم لا يجوز؟
هل التعامل مع شركة تابي حلال
التعامل مع شركة تابي حرام، وذلك لأن هذه الشركة تفرض على المتعاملين معها غرامة تأخير في حال تأخر العميل عن السداد في الوقت المحدد، وهذه الغرامة تعتبر من الربا المحرّم شرعاً، فقد أباح العلماء المسلمون التعامل بالأقساط، حتى وإن كانت هذه الشركة تبيع السلعة للمُستهلك بأكثر من ثمنها الحقيقي طالما أن هناك اتفاقاً بين الطرفين البائع والمشتري، ولكن تكمن مشكلة شركة تابي في وضعها لغرامة تأخير على المُشتري، وهذا غير جائز شرعاً.[1]
حكم تابي الفوزان
بحسب الشيخ الفوزان؛ فإنه لا يجوز وضع شرط جزائي في البيع والشراء كما تفعل شركة تابي، ويُقصد بالشرط الجزائي هو وضع غرامة تأخير على الشخص في حال تأخره في سداد ما عليه، واعتبر الفوزان وضع غرامة التأخير على المُشتري هو من ربا الجاهليّة المحرّم، وقد حرّم الله تعالى هذا النوع من الزيادة الربويّة كما تفعل شركتا تابي وتمارا، وتوعّد -سبحانه وتعالى- مَن يقوم بذلك من عباده بالحرب والعذاب، ويُمكن للبائع أن يأخذ حقه من المشتري بالطرق المشروعة، كأن يرفع قضيته للحاكم أو المسؤول، ولكن اللجوء إلى الزيادة هو حرام شرعاً.[2]
حكم تابي إسلام ويب
لا يجوز الشراء من شركة تابي، وذلك لأنها تفرض غرامة تأخير على المشتري في حال تأخيره في دفع ما عليه من أقساط، فالأصل أن التقسيط جائز، ولكن فرض غرامة تأخير كما تفعل شركة تابي من الربا، فالشركة تُوقع المُستهلك بين أمرين: فإما أن يدفع ما عليه، وإما أن تفرض عليه غرامة ربويّة، لذا لا يجوز لأي شخص التوقيع على عَقد يتضمن هذا الشرط، لأن إلزام المُشتري بغرامة تأخير في حال تعسّر في دفع ما عليه ربا واضح وبائن بدون اختلاف بين العلماء.[3]
مقالات مقترحة
نرشح لك قراءة المقالات المقترحة الآتية:
ختاماً؛ تمت الإجابة عن تساؤل هل التعامل مع شركة تابي حلال حيث تم بيان الحكم الشرعي للتعامل مع هذه الشركة، كذلك ذُكر حكم التعامل مع تابي عند الشيخ الفوزان، وفي موقع إسلام ويب.
تعليقات