معنى حديث من يضمن لي ما بين لحييه

معنى حديث من يضمن لي ما بين لحييه

معنى حديث من يضمن لي ما بين لحييه
من يضمن لي ما بين لحييه

من يضمن لي ما بين لحييه حيث إن الأحاديث النبوية هي كل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من فعل أو قول أو تقرير، وهذه الأحاديث هي سبب رئيس في توجيه الشخص إلى كل ما يحبه الله تعالى ويرضاه، وتنبيه له بالابتعاد عن كل ما ينهاه، وفي مقال موقع ويكي الخليج سوف يتم تسليط الضوء على مدى صحة حديث من يضمن ما بين لحييه، وتفسير هذا الحديث، وراويه.

من يضمن لي ما بين لحييه

من يَضمن لي ما بين لحييه هو حديث نبوي صحيح ورد عن سهل بن سعد الساعدي، ونص الحديث هو: (مَن يَضْمَن لي ما بيْنَ لَحْيَيْهِ وما بيْنَ رِجْلَيْهِ، أضْمَنْ له الجَنَّةَ)[1]، هذا الحديث هو من الأحاديث التي تحث على حفظ اللسان عن كل ما نهى عن الشرع من الغيبة والنميمة والكلام الفاحش، لأن من صَان لسانه عن كل ذلك سيكون جزائه الجنة لا محالة.[2]

فيما يلي قائمة بمقالات مقترحة مرتبطة في سياق الموضوع:

ما معنى ما بين لحييه وما بين رجليه

معنى ما بين لحييه: هما العظام البارزة التي في جوانب الفم، ويُقصد بهما: اللسان أو الأعضاء التي تحرك اللسان، وأما معنى ما بين رجليه: يُقصد به فرج الشخص، والمعنى المجازي له هو الزنا، حيث إن حفظ هاتين المنطقتين في الجسد من كل ما حرّم الله تعالى ونهى عنه، هو طريق إلى الجنة، لأن كل الأسباب التي تؤدي إلى قرب العبد من النار وبُعده عن الجنة هو ابتعاده عن حفظ هذه الأعضاء من الجسد التي توقعه في المحرّمات.[3]

ختامًا؛ تم إيضاح من يضمن لي ما بين لحييه حيث ذُكر الحديث الشريف، وتم بيان معنى وتفسير الحديث، وراويه، ومدى صحته، وشُرح الحديث باختصار.

الأسئلة الشائعة

حديث اضمنوا لي ستًا ابن باز؟
(اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيدكم).
من هم الستة الذين ضمن الله لهم الجنة؟
هم الذين إذا تحدثوا صدقوا، وإذا وعدوا أوفوا، وإذا ائتمنوا أدّوا، وهم من حفظوا فروجهم، وكفوا أيديهم.
ما هو مدى صحة حديث المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده؟
هو حديث صحيح ورد عن عبدالله بن عمرو في صحيح البخاري.

المراجع

[1]صحيح البخاريسهل بن سعد الساعدي ، البخاري ،صحيح البخاري ، 6474،  [صحيح]

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *