خطبة عن المخدرات قصيرة جدا

خطبة عن المخدرات قصيرة جدا

خطبة عن المخدرات قصيرة جدا
خطبة عن المخدرات قصيرة جدا

خطبة عن المخدرات قصيرة جدا، لكنها غنيّة بالأفكار النيّرة الواردة بفقراتها المنوعة بضرورة التوعية بما ينجم عن التعاطي والإدمان، وما يخلفه من بعد عن دين الله وسنّة النبي، ويقدّم موقع ويكي الخليج في فقرات هذا المقال ضمن السطور التالية نص خطبة جمعة كاملة العناصر عن موضوع المخدرات والمسكرات وسواها من مذهبات العقول، وحكمها الشرعي في الدين مع الأدلة الشرعية.

مقدمة خطبة عن المخدرات قصيرة جدا

دين الإسلام دين قيّم جاء به النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – لسائر الخلق، لكن من يحاسب منهم عن عمله هو الإنسان، الذي حباه الله بالدرجة الرفيعة، وبارك به وميّزه بالعقل، ومذهبات العقول من المحرمات التي ورد فيها النهي بالنص الصريح في الكتاب والسنّة، وهي من الأمور الكثيرة التي أدخلت من الغرب لتحقيق مخططاتهم في تحجيم الإسلام بسلب العقول بمواد عفنة، تجعل عبد الله عبداً لشهواته وملذات الدنيا.

خطبة عن المخدرات قصيرة جدا

يقدم في التّالي وقائع خطبتي الجمعة بموضوع أسس التحريم للمخدرات والمسكرات، وطرق التوعية بأضرارها والخلاص منها:

اقرأ أيضًا: خطبة عن المخدرات بالعناصر كاملة

الخطبة الأولى عن المخدرات قصيرة جدا

إنّ الحمد لله ربنا ورب العرش العظيم، نستعيذ به ونهتدي بما هدانا إلى السراط المستقيم، نعوذ بك اللهم من شر النفوس وسوء العمل، أنت مولانا وهادينا ولا ضال لمن هديته، ولا هادي لمن أضللته، اللهمّ إنّا نشهدك أنّه لَا إِلَـهَ إِلَّا أنت سبحانك ربنا رب العزة عما يصفون، ونشهدك أن محمداً عبدك ورسولك وصفيّك وخليلك، وصلّ اللهم على خير خلقك محمد وأتباعه من بعده؛ وَسَلِّمَ تَسْلِيمًا كثيرًا، وبعد:

حديث اليوم أيها الأخوة عما فتك، ويفتك بالمجتمع وتسبب بهتك أعراض المسلمين في أحيان! فوقع بعض الإخوة بالمعاصي حتى في محارمهم والعياذ بالله، إخوة الإيمان إن المخدرات والخمور وسواها من مذهبات العقول غيّرت حال المسلمين، ومما يؤسف ما نسمعه من قصص يندى لها الجبين عمّن تأثر بالمسكرات أو المخدرات، فترا هذا نحر أخته، وترا ذاك أشهر سلاحاً بوجه خلّه وذويه، وترا آخر قتل نفساً بغير حق، وهكذا نسمع الكثير مما يروّع عن هذا الجرم، وقد نهى كتاب الله العباد عن التعاطي قياساً بالخمر حينما قال:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[1]

فهي من أعمال الشيطان التي ورد النهي عنها في سنة سيد الخلق عندما قال ﷺ:

“أتاني جبريلُ فقال: يا محمَّدُ! إنَّ اللهَ لعَن الخمرَ، وعاصِرَها، ومعتصِرَها، وشارِبَها، وحامِلَها، والمحمولةَ إليهِ، وبائِعَها، ومُبتاعَها، وساقِيها، ومُسقاها”[2]

أيها الإخوة الكرام إنّ المسكرات والمخدرات فيض من غيض عما أدخله دعاة الشر في ديننا الحنيف، ليروجوا فيه الرزيلة وما يدنسه ويفسد صلاحه، فهمهم أن يجرّد هذا الدين من أسباب متانته وقوة العقيدة لدى المؤمنين، وللتخلص من هذه الآفة وآثارها لا بد الوعي والإدراك لما يلي:

  • أن المتعاطي باحث عن سعادة وهمية لا وجود لها عند ذهاب العقل.
  • وأنّ التدخين سبب مؤهل للإدمان، فـ 25% من المدخنين مدمنين.
  • وأنا المتعاطي مغرر به ومسيطر عليه لضعف إيمانه.
  • وأن الكثير من العلاجات الكيميائية الحديثة قد تقود إلى الاكتئاب والإدمان إذا ما استخدمت بأغراض غير علاجية.

وهنا من الواجب على الآباء حفظ الأبناء من مخاطر الانزلاق في هوّة الفساد، وإبعادهم عن أسباب المعصية، بمراقبة تصرفاتهم وحثهم على أسباب العبادة، وملئ وقتهم بالطاعة ومتابعة أمور الدين، والمراقبة – المراقبة لعملهم عند خلاف ذلك.

أقول ما قلت واستغفر المولى لي ولكم إخوتي في الله، فيا فوز من استغفر وأناب.

اقرأ أيضًا: خطبة عن المخدرات والشبو كاملة

الخطبة الثانية عن المخدرات قصيرة جدا

اللهمّ لك الحمد حمداً كثيرا كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، يكافئ المزيد من إحسانك، ولك الشكر شكراً جزيلاً يجازي جزيل عطائك والزيادة في نعمائك، اللهم صَلَّ على سيدنا محمد، وعلى آل وصحبه الأخيار، واعلموا أخوة الإيمان أنّه لا يضر ولا ينفع ولا يصل ولا يقطع ولا يعطي ولا يمـنع، ولا يخفِض ولا يَرفع إلّا الله جلّ علاه، وصلي وسلم اللهم على خير خلقك، وسلّم تسليماً كثيرا.

أيها الأخوة في الدين والشريعة استمسكوا كما أمرنا نبينا من الإسلام بالعروة الوثقى، واعلموا أنكم وأجسادكم وأبناءكم أمانة فلا تبلوها إلا بلاءً حسنا، واعملوا العمل الذي يحرّم عن هذه النعم النار، فالمخدرات بابٌ إلى المعصية، وسبب من أسباب الكبائر، والطامّة الكبرى أن متعاطيها أكثرهم من المقلعين عن الصلاة، أحبتي في الله الصلاة علاج القلوب وطبها شأنها في ذلك شأن كل العبادات، أيها المسلمون علّموا أبناءكم حبّ الله بالطاعة وزيادة التقرب إليه بالعبادة، وكونوا ناصحين لمن ابتلوا بهذه الآفة، وقدموا لهم ما يحتاجون من رعايا، فهم كالصرعي لا عقول يديرونها، وفقهوا من يخلفكم بما لكم من علم في ضررها، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اقرأ أيضًا: خطبة عن خطر المخدرات على الفرد والمجتمع

خطبة عن المخدرات قصيرة جدا pdf

خطب الجمعة من الأمور التي سنّها الله في خير أيام الأسبوع، والتي تعالج مشاكل المجتمع بأسلوب خطابي، ومنها آفة المخدرات، التي يتاح تحميلها مباشرةً “من هنا“، على هيئة ملف pdf جاهز للتحميل، يتضمن وقائع خطبتي الجمعة الأولى والثانية بمضامين تفقه العباد بهذه الآفة، وتنهاهم عنها بالتنوير بمخاطرها.

وبهذا ينتهي مقال اليوم الذي شمل بفقراته المنوعة خطبة عن المخدرات قصيرة جدا كاملة الفقرات، كما وفرت الإمكانية لتحميلها كملف pdf مفصل تفصيل تام عن الخطبتين الأولى والثانية بهذا الموضوع.

المراجع

[1]سورة المائدة الآية 90
[2]إتقان ما يحسنمحمد بن محمد الغزي ، عبدالله بن عباس ، 2/439 ، إسناده صحيح

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *