تاريخ وفاة الرسول صحيح البخاري إذ يهتم المسلمون بالتعرف على السيرة النبوية الشريفة المتضمنة لتفاصيل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك تَاريخ وفاته، لذلك سيتم من خلال موقع ويكي الخليج التعرف على تَاريخ وَفاة الرَسول في صَحيح البُخاري.

تاريخ وفاة الرسول صحيح البخاري

توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم الإثنين الموافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول لعام 11هـ، وقد ورد في وفاته ما رواه البخاري: “أَخْبَرَنِي أنَسُ بنُ مَالِكٍ الأنْصَارِيُّ – وكانَ تَبِعَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وخَدَمَهُ وصَحِبَهُ – أنَّ أبَا بَكْرٍ كانَ يُصَلِّي لهمْ في وجَعِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الذي تُوُفِّيَ فِيهِ، حتَّى إذَا كانَ يَوْمُ الِاثْنَيْنِ وهُمْ صُفُوفٌ في الصَّلَاةِ، فَكَشَفَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سِتْرَ الحُجْرَةِ يَنْظُرُ إلَيْنَا وهو قَائِمٌ كَأنَّ وجْهَهُ ورَقَةُ مُصْحَفٍ، ثُمَّ تَبَسَّمَ يَضْحَكُ، فَهَمَمْنَا أنْ نَفْتَتِنَ مِنَ الفَرَحِ برُؤْيَةِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَنَكَصَ أبو بَكْرٍ علَى عَقِبَيْهِ لِيَصِلَ الصَّفَّ، وظَنَّ أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَارِجٌ إلى الصَّلَاةِ فأشَارَ إلَيْنَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ أتِمُّوا صَلَاتَكُمْ وأَرْخَى السِّتْرَ فَتُوُفِّيَ مِن يَومِهِ”.^[1]

اقرأ أيضًا: هل الرسول حب قبل الزواج

تاريخ وفاة الرسول بالهجري

ورد في أغلب الكتب التاريخية أنّ وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان في يوم الإثنين الموافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول من العام الحادي عشر للهجرة، إذ قال ابن حجر: “وكانت وفاته يوم الإثنين بلا خلاف من ربيع الأول، وكاد يكون إجماعًا، لكن في حديث ابن مسعود عند البزار في حادي عشر رمضان، ثم عند ابن إسحاق والجمهور أنها في الثاني عشر منه، وعند موسى بن عقبة، والليث، والخوارزمي، وابن زبر، مات لهلال ربيع الأول، وعند أبي مخنف والكلبي في ثانيه، ورجحه السهيلي”.^[2]

اقرأ أيضًا: من هي المرأة التي كفنها رسولنا الكريم بقميصه؟

تاريخ وفاة الرسول بالميلادي

توفي الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- في وقت الضحى من يوم الإثنين الموافق الثامن من شهر يونيو عام 633م، عن عمر يناهز 63 عامًا، إذ ولد في يوم الإثنين الموافق التاسع من شهر ربيع الأول من عام الفيل، أي خلال عام 570م أو 571م.

اقرأ أيضًا: لماذا لم يؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم طوال حياته

تاريخ وفاة الرسول ابن باز

لا يوجد خلاف بين العلماء في تحديد اليوم الذي توفي فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يوم الإثنين، أو تحديد الشهر وهو ربيع الأول، أو تحديد العام وهو الحادي عشر الهجري، ولكن هناك خلاف في تحديد تاريخ اليوم الذي توفي فيه، فقد أجمع غالبية العلماء ومنهم ابن باز في أنه اليوم الثاني عشر من ربيع الأول، أما الخوارزمي فقال أنه كان في الأول من ربيع الأول، وأبو مخنف وابن الكلبي والحافظ ابن حجر والسهيلي رجحوا أنه في اليوم الثاني من ربيع الأول.^[3]

اقرأ أيضًا: هل خديجة خطبت الرسول ابن باز

كم كان عمر الرسول عند وفاته

كان عمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عند وفاته ثلاث وستين سنة، إذ ولد خلال عام 570م، وهو عام الفيل، وتوفي خلال عام 633م، والفرق بين سنة ميلاده وسنة وفاته هو ثلاث وستين سنة، وهذا ما أشار إليه الحافظ في الفتح، والإمام النووي في شرح مسلم.^[4]

بهذا قد تم التعرف على تاريخ وفاة الرسول صحيح البخاري كما تم الحديث عن تَاريخ وَفاة رسول الله بالهجري والميلادي، وذكر تَاريخ وَفاته عند ابن باز.