قصة ابو سارة الودعاني طلال الحمراني كاملة

قصة ابو سارة الودعاني طلال الحمراني كاملة

قصة ابو سارة الودعاني طلال الحمراني كاملة

قصة ابو سارة الودعاني طلال الحمراني كاملة التي تصدرت حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، وأثارت حزناً واسعاً بين جميع سامعيها، لذا ومن خلال موقع ويكي الخليج سيتم تسليط الضوء على أبي سَارة الوَدعاني والقصة التي رواها عنه طَلال الحَمراني بالكامل.

قصة ابو سارة الودعاني طلال الحمراني

روى الصحفي الأمني الكويتي أبو طَلال الحمرَاني عبر فيديو مصور بثه على قناته الرسمية على منصة يوتيوب قصة والد الشابة المعروفة سارة الودعاني، وقد أوضح خلال الفيديو أن هذه القصة متعلقة بشاب سعودي يُدعى صالح انتقل مع والده عندما كان يبلغ من العمر 5 سنوات إلى الدمام، وكان ذلك في عام 1940 ميلادياً، وكانوا يواجهون صعوبة الحياة في منطقة الخليج في ذلك الحين، وعندما بلغ صالح سن الـ25 عاماً قرر السفر إلى الكويت للعمل هناك، وعمل كسائق حافلة لنقل الطلاب إلى المدرسة، وبعد ذلك عمل صالح في زراعة المحاصيل والإنتاج والبيع في المزارع في الكويت، وأصبح يحقق دخلاً مرتفعاً.

قصة ابو سارة الودعاني

اقرأ أيضًا: قصة شداد بن ملهوي خردلي

تفاصيل زواج صالح  

 بعد مرور مدة زمنية من عمل صالح في مزارع الكويت قرر الزواج، فتعرف في ذلك الحين على امرأة عراقية مطلقة تدعى مريم الطويرش، وتزوجها بموجب عقد شرعي دون توثيق الزواج رسميًا في المحكمة، وكانت مريم تعيش معه في المزرعة.

اقرأ أيضًا: قصة سلوى المطيري

تفاصيل حادث صالح

في إحدى الأيام ذهب صالح من المزرعة إلى مدينة الكويت لشراء بعض حاجيات المزرعة، وفي ذلك الحين تعرض لحادث نقل على إثره لمستشفى الصباح، ودخل في غيبوبة تامة لمدة 5 أسابيع.

اقرأ أيضًا: قصة مترك بن عايض المسردي

دخول سعد ابن صالح إلى دار الأيتام

بعد غياب صالح المفاجئ وجدت زوجته وولديه صعوبة في البقاء في المزرعة، وبعد بحثها عنه لوقت طويل قررت الانتقال للعيش مع أهلها في العراق حتى يظهر صالح، وعند وصولها للمطار طلبوا منها أوراق أبنها سعد، لكنها لم تكن تحمل سوى شهادة الميلاد، ولم يكن لديها جواز سفر. وكونه سعوديًا وهي عراقية، رفضوا السماح لها بأخذ الولد، فقاموا بنقله إلى الجمارك، ثم تم إلى دار الأيتام في الكويت.

اقرأ أيضًا: قصة فايز المالكي وغازي الذيابي

رحلة صالح في البحث عائلته

بعد أن صحى صالح من الغيبوبة التي أصابته إثر الحادث لم يتذكر أي شيء، وبعد شهرين تذكر مكان مزرعته، لكن لم يستطع المغادرة بسبب اشتباه في إصابته غرغرينا بالقدم، ولابد من بتر القدم، لكن ذهب لجهة أخرى في العراق، وعالجت قدمه بدون بتر، وعندما ذهب لأهله في المزرعة لم يعثر عليهم، فبدأ يبحث عنهم في كل مكان، حتى وصل الجوازات، وأخبروه بقصة زوجته، ليسافر إلى العراق، ويبدأ بالبحث عن زوجته في الثلاث دول الكويت والعراق والسعودية.

اقرأ أيضًا: قصة تشارلز برونسون السجين المرعب

تفاصيل حياة سعد ابن صالح

عند بلوغ سعد ابن صالح سن الخمس سنوات إلى أحد الأشخاص ليتبناه من دار الأيتام في الكويت بشكل رسمي، ومع مرور الوقت رزق هذا الشخص بأبناء وبنات، وعندما صارحه بالحقيقة عند بلوغه سن الشباب أصيب سعد بأزمة نفسية، وبعدها دخل الجامعة لاستكمال دراسته، وعند بلوغه سن الـ 27 عاماً، سمعه أحد أصدقائه وهو يتكلم بأنه ينتمي لعائلة معروفة في السعودية ولديه أوراق قديمة تثبت ذلك في دار الأيتام بالأحساء، وتصادف أن قريب صديقه يعمل في هذا الملجأ، فذهبا معا للبحث عنها وبالفعل بعد أسبوع عثر الموظف على شهادة ميلاده، وفيها كامل بياناته.

اقرأ أيضًا: تفاصيل قصة الطائرة السعودية في السودان الخرطوم

رحلة سعد بالبحث عن والده

بعد عثور سعد على شهادة ميلاده من دار الأيتام اتجه للأحوال المدنية للبحث عن والده صالح، فأخبروه بأن والده على قيد الحياة ويعمل في ميناء الدمام فذهب هو وأصدقاؤه للبحث عنه ووجدوه هناك.

اقرأ أيضًا: قصة الغواصة المفقود

لقاء سعد مع والده صالح

عندما وصل سعد وأصدقاؤه إلى ميناء الدمام التقوا بالمدير وأخبرهم بضرورة التمهيد للوالد صالح، حتى لا يصاب بصدمة، فدعاه المدير إليه، وجلسوا في مكان، وعندما سأله المدير هل لو رأيت ابنك تعرفه؟ فوقف من مجلسه، وقال هذا هو ابني سعد، فعانقا بعضهما وبكيا، وعندما سأله سعد عن دليل أنه ابنه أخبره بأنه عندما كان صغيرا كان مريضا، فتم كيه بالنار في ثلاثة مواضع في الرأس من الخلف والقدم، وروى كل واحد قصته للآخر وقبل موت الوالد أوصى ابنه بالبحث عن والدته وأخته.

ختاماً تم الحديث عن قِصة ابُو سَارة الوَدعاني طَلال الحَمراني كَاملة، وقد تم التعرف على أبُو سَارة الوَدعاني والقصة التي رواها عنه طَلال الحَمراني بالكامل.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *