هل يجوز التضحية بالطيور إذ ذهب بعض الناس إلى التَضحية ببعض الطيور كالدجاج والبط وما شابه نظرًا لسوء الأحوال الاقتصادية وعدم توفر الإمكانات للأضحية بالبقر أو الإبل أو الغنم، لذلك سيتم من خلال موقع ويكي الخليج التعرف على هل يَجوز التَضحية بالطُيور، وما هي شروط الأضحية.

هل يجوز التضحية بالطيور

لا تصح التَضحية بالطيور؛ لأن من شروط التضحية أن تكون من بهيمة الأنعام، أي البقر، والإبل، والأغنام والضأن والماعز بأنواعها المختلفة، ودليل ذلك قوله تعالى: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍۢ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِيمَةِ ٱلْأَنْعَٰمِ}^[1]، كما لا يوجد ما نقل عن الصحابة أو التابعين أنهم ضحوا بشيء غير الأنعام، وبالتالي فلا يجوز التَضحية بالطيُور سواء الدجاج أو البط أو ما شابه.^[2]

ما هي شروط الأضحية

حدد الإسلام مجموعة من الشروط التي ينبغي توافرها في الأضحية، وتتمثل في الآتي:^[3]

• أن تكون من بهيمة الأنعام: أي البقر أو الإبل أو الأغنام بأنواعها.
• أن تبلغ السن المحدد شرعًا: وهي أن تكون جذعة من الضأن، وثنية من غيره، فالثني من الإبل ما أتم خمس سنوات، والثني من البقر ما أتم سنتان، والثني من الغنم ما أتم السنة، أما الجذع هو ما تم النصف عام، ولا تصح التضحية بالثني من البقر والإبل والمعز، ولا بأقل من الجذع من الضأن.
• أن تكون خالية من العيوب التي تمنع الإجزاء: وهي العور البيّن، والمرض البيّن، والعرج البيّن، والهزال المزيل للمخ، ويلحق بها العمياء، والمتولدة إذا تعسرت ولادتها، والمصابة بما يميتها، ومقطوعة إحدى اليدين أو الرجلين.
• ألّا يتعلق بها حق للغير، فلا تجوز التضحية بالمرهون.
• أن تكون ملكًا للمضحي: فلا تصح التضحية بالمسروق، أو المغصوب، أو المأخوذ بدعوى باطلة.
• أن يضحى بها في الوقت المحدد شرعًا: أي من بعد صلاة العيد ليوم النحر، حتى غروب آخر يوم من أيام التشريق الثلاثة.

مقالات مقترحة

يمكن الاطلاع على المقالات المقترحة الآتية:

• هل يجوز أن يضحي الابن عن أبيه المتوفى وهل يجزئ عنه
• هل يجوز ذبح الأضحية في غير البلد الذي يسكن فيه المضحي
• حكم ذبح الاضحية امام بعضها في عيد الأضحى هل هو حلال
• حكم دفع قيمة الاضحية للجمعيات الخيرية وتوكيلها في الشراء والذبح
• سنن العشر من ذي الحجة كاملة

بهذا قد تم التعرف على هل يجوز التضحية بالطيور كما تم الحديث عن الشروط التي ينبغي توافرها في الأضحية حتى تصح شرعًا.