كم عدد القصور الملكية في الأردن

كم عدد القصور الملكية في الأردن

كم عدد القصور الملكية في الأردن
عدد القصور الملكية في الأردن

كم عدد القصور الملكية في الأردن حيث تضم الأردن عدة قصور ملكية تاريخية وحديثة والتي تعكس تاريخها العريق والثراء الثقافي للمملكة، وتأخذ بعض هذه القصور شكل قلاع متينة تحيط بها الأسوار العالية والأبراج، يتميز هذه القصور بتصاميمها الفريدة والجميلة، ومن خلال موقع ويكي الخليج سيتم التعرف على القصور الملكية في الأردن بشكل تفصيلي.

القصور الملكية في الأردن

تعد القصور الملكية في الأردن واحدة من أهم المعالم في المملكة، حيث تضم مجموعة من القصور والمباني التاريخية التي يعود تاريخ بعضها إلى عهود مختلفة، تشتهر القصور الملكية بتصميمها الفريد الذي يجمع بين الطراز الإسلامي التقليدي والعصري، كما أنها تحوي العديد من الأعمال الفنية والتحف الثمينة التي تعكس تراث الأردن الغني والتاريخ العريق للمملكة.[1]

أقرأ أيضًا: أين يقع قصر بسمان في الاردن

كم عدد القصور الملكية في الأردن

تضم الأردن تسعة قصور ملكية منها القدين ومنها الحديث، ويُدرج فيما يلي تفاصيل القصور تفصيليًا:

قصر رغدان العامر

يعد قصر رغدان العامر أحد أهم المعالم التاريخية في الأردن، إذ يمثل رمزًا لحضور وحكم الهاشميين الخالد، تم بناء القصر على يد أمهر المعماريين في عام 1924، وهو الصرح الهاشمي الأول في عمّان، حيث كان مركزًا للحكم والقيادة ومقرًا للديوان الهاشمي، كما كان بيتًا للأردنيين وملاذًا للأحرار، وتم استخدام الحجارة الوردية من معان في بناء القصر، واتبع طراز العمارة الإسلامية، واستغرقت عملية بنائه حوالي ثلاث سنوات، وقد سُمي القصر “رغدان” تيمنًا بالرغد والهناء وكرمز للأمل والتفاؤل.

قصر رغدان العامر

أقرأ أيضًا: صور قصر الحسينية من الداخل

القصر الصغير

يقع القصر الصغير إلى الشمال من قصر رغدان المعروف باسم “القصر الكبير”، تم البدء في بناء القصر الصغير مباشرة بعد اكتمال بناء قصر رغدان، حيث كان منزلاً للملك المؤسس، ويفصل القصر الصغير عن قصر رغدان حديقة جميلة، ويُعَدّ هذا القصر رديفاً لقصر رغدان الذي كان بيتَ حكم وقيادة وديواناً ومنزلاً، وتم استخدامه فيما بعد كمكان لإقامة الملك طلال والملكة زين الشرف – طيّب الله ثراهما- ولولادة جلالة الملك الحسين -طيّب الله ثراه- فيه يوم 14 تشرين الثاني 1935.

القصر الصغير

أقرأ أيضًا: أين يقع قصر زهران الاردن بالتحديد

قصر المصلى “المشتى”

بُني قصر المصلَّى في عهد جلالة الملك المؤسس عبدالله الأول في الشونة الجنوبية الواقعة في الغور الأردني بين الضفتين الغربية والشرقية لنهر الأردن، واختير له هذا الموقع ليكون مشتى لجلالة الملك في فصل الشتاء، ومن هنا عُرف أيضاً بـ”قصر المشتى”، وقد أطلق الملك المؤسس اسمَ “المصلي” على هذا القصر، لأنّ صلاة العصر أو المغرب كانت تقام فيه دائماً بعد عودة جلالته من القدس التي كان يحرص على أداء صلاة الجمعة فيها، إذ يُبعد قصر المصلي عن القدس حوالي 50 كيلومتراً فقط.

قصر المصلى "المشتى"

قصر المأوى

اختير لقصر رغدان الذي يقع فوق مرتفع رغدان اسم “المأوى” بسبب معانيه الجميلة، والتي ترمز إلى الكرم والجود والرعاية، ويُعَدّ هذا القصر من أحدث القصور الملكية، حيث بُني في أوائل السبعينات من القرن العشرين، وكان منزلاً لبعض الوقت، ثم تم تحويله إلى مكاتبٍ خصَّصت لبعض الأمراء. وفي الثمانينات تم إدخال فنون الزخرفة العربية والموزاييك على نوافذ القصر وأبوابه، مستلهمًا أجواء التراث الشرقي، وتتميز ساحة القصر بوجود مصلًّى صغير مكشوف بطول 15 مترًا وعمق 5 أمتار، وبجدار حجري قديم بارتفاع نصف متر.

قصر المأوى

قصر بسمان

يقع قصر بسمان على الجانب الشرقي من قصر رغدان، وبني في عام 1950، حيث اختار الملك المؤسس عبدالله اسم “بسمان” للقصر، وذلك تشبيهاً بالفرح والسرور، وتم تخطيط قصر بسمان ليكون مقرًّا للديوان الملكي الهاشمي، ويستضيف مكاتب جلالة الملك وأصحاب السمو الملكي الأمراء ورئاسة الديوان الملكي، وذلك نظرًا لتعدد مؤسسات الدولة وتطورها، وتكون بناء القصر من مرحلتين، وشهدَ توسعات عدة، ويجمع في تصميمه بين فنون العمارة الإسلامية والتراث العربي الأصيل ومواصفات العمارة الحديثة.

قصر بسمان

قصر زهران

تم بناء قصر زهران في منتصف الخمسينات من القرن العشرين، ويقع في منطقة دبلوماسية في غرب عمّان، مع تطور المدينة ازدهرت المباني الحديثة، وأحيطت به السفارات، ويتشابه قصر زهران في تصميمه مع قصر رغدان، حيث يتميز بارتفاع البناء والتصميم الداخلي البسيط والجميل، واستُخدم القصر لإقامة جلالة الملكة الوالدة زين الشرف، جدة جلالة الملك عبدالله الثاني ووالدة جلالة الملك الحسين وزوجة جلالة الملك طلال، حتى وفاتها في 26 نيسان 1994، وبعد ذلك استمر القصر كمقر هاشمي حيث أقيمت فيه بعض المراسم الرسمية.

قصر زهران

قصر الندوة

يقع قصر الندوة جنوب قصر بسمان في رحاب الديوان الملكي الهاشمي، وحصل على هذا الاسم تيمُّناً بدار الندوة التي أسّسها مؤسس مجدِ الهاشميين الأول قُصَيّ بن كلاب في مطلع القرن السابع للميلاد، وكان يجتمع فيها “مجلسُ الملأ” الذين يتمتعون بالخبرة والحكمة والرأي، ويُعدُّ قصر الندوة الخامس في سلسلة القصور الملكية بعد قصر رغدان والقصر الصغير وبسمان وزهران، وتم بناؤه في عام 1964، وكان يستخدم كمقر إقامة جلالة الملك الحسين وجلالة الملكة نور، وتم تصميمه بنفس طراز بناء قصر بسمان مع تصميم داخلي مناسب ليكون منزلاً وبيت إقامة.

قصر الندوة

قصر الحسينية

تم بناء قصر الحسينية في عام 2006، ويقع غرب العاصمة عمّان بجوار مسجد الملك الحسين بن طلال -طيب الله ثراه- وحدائق الحسين ومتحف السيارات الملكي ومتحف الأطفال، ويضم القصر المكاتب الجديدة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة، بالإضافة إلى مكتب ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ويتميز تصميم القصر بجمع التراث المعماري العربي الإسلامي، والذي يتمثل في الأقواس والزخارف على الجدران والأبواب، مع بساطة التصميم الداخلي وروعته.

قصر الحسينية

بيت الشريف حسين بن علي

تم بناء بيت الشريف الحسين بن علي في العقبة عام 1917 وفقًا لطراز البيوت الحجازية، ويقع بجانب قلعة العقبة التاريخية، وشُيِّدَ هذا البيت من قِبَل أهالي العقبة، واستخدمه الشريف الحسين بن علي كمسكن خلال توليه حكم المدينة، وفي عام 1925 نفى جلالته إلى قبرص من هذا المبنى، وبعد ذلك تحوَّل البيت إلى دار للحكومة في الثلاثينات من القرن العشرين وحاليًا يضم بيت الشريف الحسين بمدينة العقبة متحف آثار العقبة الذي يحتوي على مجموعة من القطع الأثرية، بما في ذلك نقش بالخط الكوفي لآية الكرسي، ومجموعة من الدنانير الذهبية التي تعود للعصر الفاطمي.

بيت الشريف حسين بن علي

قصر الملك المؤسس “مقر الدفاع”

يُعَدُّ قصر مقر الدفاع الوطني من المعالم التاريخية الهامة التي تشهد على دور الهاشميين في تحقيق رسالة الثورة العربية الكبرى، وقد كان هذا المبنى جزءًا من محطة السكة الحديدية الحجازية منذ بنائه في عام 1904، وأُطلق عليه اسم “مقر الدفاع الوطني”، واستخدم الأمير عبدالله بن الحسين هذا المبنى كمقر له عندما وصل إلى معان في 21 تشرين الثاني 1920، حيث بدأ ممارسة نشاطاته واتخاذ قراراته السياسية.

قصر الملك المؤسس "مقر الدفاع"

صرح الراية

تم بناء صرح الراية في إحدى باحات الديوان الملكي الهاشمي العامر في عام 2016 خلال عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، تخليداً لذكرى مرور مئة عام على الثورة العربية الكبرى، وصُمِّمَ المبنى الموجود في الصرح هندسيّاً ليجمع بين الحداثة والأصالة، ويتكون من طابقين وأربعة أجنحة تضم مكاتب واستراحات وقاعات مختلفة، بما في ذلك قاعة مخصّصة لعرض الأوسمة الملكية، كما تطلّ الشرفة الملكية في المبنى على ميدان الراية.

صرح الراية

وفي الختام؛ يكون قد تم التعرف على كم عدد القصور الملكية في الأردن، بالإضافة إلى عرض صور لكل قصر بشكل خاص بالإضافة إلى عرض كافة التفاصيل التي تتعلق بالقصر.

الأسئلة الشائعة

ما هي أبرز القصور الملكية في الأردن؟
تشمل القصور الملكية في الأردن قصر الحسينية وقصر رغدان.
هل يمكن زيارة القصور الملكية في الأردن؟
لا يُسمح للجمهور بزيارة القصور الملكية في الأردن، إلا في حالات استثنائية وبتصريح خاص من السلطات المختصة.
ما هي وظيفة القصور الملكية في الأردن؟
تستخدم القصور الملكية في الأردن كمقر للعمليات الرسمية والاحتفالات الرسمية والتجمعات الهامة، ويتم استخدامها أيضًا كمكان لاستقبال الزوار الرسميين من الخارج.

المراجع

[1]royalheritage.joالقصور الملكية02/06/2023

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *