هل تابي وتمارا حرام ابن باز

هل تابي وتمارا حرام ابن باز

هل تابي وتمارا حرام ابن باز
هل تابي وتمارا حرام ابن باز

هل تابي وتمارا حرام ابن باز أم أنهما حلال؟ حيث يُقصد بتابي وتمارا هما تطبيقان يتيحان للشخص شراء ما يريده في الوقت الحالي، ودفع قيمة مشترياته لاحقًا عن طريق أقساط شهرية، مع فرض غرامة تأخير في حال تأخّر العميل عن تسديد ما عليه، وفي موقع ويكي الخليج سوف يتم الإجابة على حكم تابي وتمارا عند ابن باز، وحكمهما عند الشيخ الفوزان.

هل تابي وتمارا حرام ابن باز

لم يَصدر عن الشيخ ابن باز فتوى خاصة بتطبيقي تابي وتمارا، لأنهما من التطبيقات الحديثة التي تختص في مجال التقسيط، ولكنه أجاز البيع بالتقسيط عمومًا من دون أن يحدد فيما إذا كان إضافة غرامة تأخير على البيوع بالتقسيط جائزة شرعًا أم لا، وكل ما أفتى به الشيخ ابن باز هو إباحته للبيع بالتقسيط من دون معرفة أي حيثيات أو تفاصيل تختص بتطبيقات مثل تابي وتمارا التي تفرضان غرامة تأخير على الشخص متى تأخر بدفع ما عليه.[1]

هل تابي وتمارا حرام الفوزان؟

كما هو معروف، فإن وضع غرامة تأخير على الأقساط المحددة لا يجوز بأي حال من الأحوال، وتعتبر هذه الزيادة غير مشروعة وهي نوع من ربا الجاهليّة، وهذا ما تفعله تابي وتمارا، وقد حرّم الله تعالى ذلك، وتوعد من يقوم به بأشد العقوبات، فالبيع بالتقسيط مباح، وليس عليه أي خلاف، وأما أن يقوم الشخص بوضع شرط جزائي على الشخص الآخر عند بيعه له بالتقسيط بفرض غرامة تأخير عن كل يوم تأخير عن السداد، فهذا أمر محرم شرعًا وغير جائز أبدًا.[2]

مقالات مقترحة

فيما يلي قائمة بمقالات مقترحة مرتبطة في ذات الموضوع:

ختامًا؛ تمت الإجابة عن تساؤل هل تابي وتمارا حرام ابن باز فقد تم بيان ذلك الأمر عند ابن باز، كذلك ذُكر ما هو حكم تابي وتمارا عند الشيخ الفوزان، وفيما إذا كانتا حرامًا أم لا؟

الأسئلة الشائعة

ما هو حكم تابي وتمارا إسلام ويب؟
زيادة رسوم تأخير هي نوع من الربا المحرم شرعًا، ولا جوز للمسلم الدخول في عقد يتضمن مثل هذا الشرط، لذا تعتبر تابي وتمارا حرام لفرضهما غرامة تأخير في حال عدم السداد.
ما هو حكم البيع بالتقسيط ابن عثيمين؟
البيع بالتقسيط جائز شرعًا بإجماع كل علماء الأمة، وهو أمر غير خلافي ومتفق عليه.
ما هو حكم التعامل مع تمارا؟
طالما أن هذا التطبيق يفرض رسومًا إضافية على العميل في حال تأخره في سداد ما عليه، فلا يجوز التعامل مع مثل هذه التطبيقات.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *