نية غسل ليلة القدر عند الشيعة، إذ يعتبر الغسل أول عمل يستقبل فيه العبد ليلة القدر التي ينوي قيامها، وهو من أكثر الأعمال استحباباً، دليلاً على طهارة النية وخلوصها للعبادة، فما هي أحكام الغسل وكيفيته هو ما سيجيب عليه ويكي الخليج في السطور التالية، كما سيقدّم معلومات عن وقت الغسل وأحكامه وهل غسل ليلة القدر يجزء عن الوضوء أم لا؟

نية غسل ليلة القدر

إنّ نيّة الغسل لليلة القدر اللفظيّة بإجماع أهل العلم هي “نويت أن أغتسل غسل ليلة القدر قربةً إلى الله تعالى“، والأصل بأنها ضمنيّة فإذا أسر بها العبد أجزئت، وإذا لم يسر بها تجزء عند غالب أهل العلم؛ لأن مجرد الدخول للحمام فهو دليل على نية الغسل، لكنّ الأفضل أن يقال قبل الشروع بالغسل ما سلف، وبعد الفراغ من الغسل يصلي صلاة العشاء، وينوي إحياء ليلة القدر ابتغاء فضها وأجرها العظيم، ويكفي الغسل عن الوضوء ويُجزء به، لكن أهل العلم يختلفون في موضوع أجزاءه.

متى وقت الغسل لليلة القدر

يدخل وقت الغسل لليلة القدر من وقت غروب الشمس، وللعبد الخيار في إتيانه بأي وقت من الليل، لكن الإجماع أنّه يستحب بعد صلاة العشاء، فيستقبل من نوى إحياء ليلة القدر الصلاة مغتسلاً، ويشار إلى أن بعض أهل العلم يعجلون غسل ليالي القدر إلى غروب الشمس على اعتبار أنه من غسل العشر الأواخر، وغلسها عادةً في أول الليل، فيجزء هذا الغسل في الليلتين الأولى والثانية، ولا يجزئ في الليلة الثالثة، إذ لا بد من غسل أول الليل بليلة 23 رمضان.

مقالات مقترحة

وبهذا يكون الختام لموضوع مقال اليوم عن موضوع نيّة غسل ليلة القدر، الذي تم خلاله التحدث عن صيغتها وكيفيتها وعن نفاصيل موعدها بالتفصيل.