ما هي قصة مسجد الخيف وسبب تسميته، والذي يُسمى أيضًا بمسجد منى، إذ يعد واحدًا من المساجد الموجودة في مكة المكرمة، وله أهمية كبيرة عند عامة المسلمين، لا سيما حجاج بيت الله الحرام، لذلك سيتم من خلال موقع ويكي الخليج التعرف على ما هي قِصة مَسجد الخَيف، وسبب تَسميته.

ما هو مسجد الخيف

مَسجد الخَيف هو أحد مساجد مكة المكرمة، ويتواجد به بشكل دائم أعداد كبيرة من حجاج بيت الله الحرام خلال موسم الحَج، وقيل في فضله أنه صلى فيه نحو سبعين نبيًا، ولا يزال هذا المَسجد موضع عناية واهتمام خلفاء المسلمين على مر الزمان، نظرًا لمكانته الكبيرة وارتباطه بموسم الحج، لا سيما خلال أيام التشريق في منى.

اقرأ أيضًا: ما هو المشعر الحرام

ما هي قصة مسجد الخيف

مَسجد الخَيف هو المَسجد الذي صلى فيه سبعون نبيًا، وكان منهم نبي الله موسى -عليه السلام-، وروى يزيد بن الأسود أنه شهد مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حجته، فصلى معه صلاة الصبح في هذا المَسجد، لذلك يسمى مَسجد الخَيف أيضًا بمسجد الأنبياء.^[1]

اقرأ أيضًا: المساجد التي ستقام فيها صلاة العيد في مكة المكرمة

سبب تسمية مسجد الخيف بهذا الاسم

يقصد بالخيْف -بفتح الخاء وتسكين الياء- ما ارتفع عن مجرى السيل، وانحدر عن غلظ الجَبل، ويسمى مَسجد منى بمسجد الخَيف؛ لأنه يقع في سفح جبلها، ونسبة إلى خَيف بني كنانة في سَفح جبل منى الجنوبي، والذي يقع بالقرب من الجمرة الصغرى.

اقرأ أيضًا: كيفية صلاة العيد عند الشافعية

فضل مسجد الخيف

يتمثل فَضل مَسجد الخَيف في الآتي:

• صلّى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: وقد تم تحديد موضع صلاة النبي فيه عند الأحجار الواقعة بين يدي المنارة.
• صلّى فيه سبعون نبيًا: فقد وردت بعض الأحاديث الدالة على صلاة سبعين نبيًا فيه ووجود قبورهم تحت المسجد.

بهذا قد تم التعرف على ما هي قصة مسجد الخيف وسبب تسميته كما تم الحديث عن موقع مَسجد الخَيف ومكانته لدى المسلمين.