ما يقال في الركوع والسجود في صلاة القيام

ما يقال في الركوع والسجود في صلاة القيام

ما يقال في الركوع والسجود في صلاة القيام
ما يقال في الركوع والسجود في صلاة القيام

ما يقال في الركوع والسجود في صلاة القيام في رمضان وسواه؟، وهي من المسائل المهمّة التي تحتاج إلى تفصيل أحكامها استناداً للأمر اللفظي بسنّة سيد الثقلين، وما ورد من تفسير وتفصيل لها بصدد ما يقال في الركوع والسجود في صلاة التهجد؟، وهي الأمور التي سيوضحها موقع ويكي الخليج في السطور التالية بشرحها وتوفير المستحب من الدعاء.

ما يقال في الركوع والسجود في صلاة القيام

الأصل ألا يقال في الركوع إلا تسبيح التعظيم كما أُمرنا في سنة سيد الخلق، فقد حدثنا ابنِ عباسٍ عن صلاة النبي قائلاً:

“كشف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم السِّتارةَ في مرضِه , والناسُ صفوفٌ خلفَ أبي بكرٍ , فقال : أيها الناسُ, أنه لم يَبْقَ من مُبشِّراتِ النُّبوَّةِ إلا الرُّؤيا الصالحةُ يراها المسلمُ أو تُرى له ؛ ثم قال : ألا إني نُهيتُ أن أقرأ راكعًا أو ساجدًا , فأما الركوعُ , فعَظِّموا فيه الرَّبَّ ؛ و أما السجودُ, فاجتهِدوا في الدُّعاءِ ، فقَمِنٌ أن يُستجابَ لكم”.[1]

ولكن صلاة التهجد له خصوصية المناجاة، فيقرأ في ركوع وسجود صلاة قيام الليل ما يلي:[2]

ما يقال في الركوع بصلاة القيام

يستحب من القول في ركوع القيام ما يلي:

  • قول الواجب:
    • “سبحان الله العظيم” ثم إلى الكمال إلى ثلاث فالأفضل إلى عشراً.
  • الدعاء:
    • سبّوحٌ قدّوس ربّ الملائـكة والرّوح.
    • خشع سمعي وبصـري وعـقلي ومخي وعصبي وعظـمي، وما استقلت به قدمي لله رب العالمين.
    • سبحان ذي الجَبروت والمَلكوت.

ماذا نقول عند الرفع من الركوع

الإكثار والتنويع في دعاء الحمد وتعظيم شأن الخالق ومنه:

اللهم ولك الحمد حمداً كثيراً طيّبا مباركاً فيه في السماء وفي الأرض، وما بينهما وما شئت من شيءٍ بعد أهل الثناء والشكر والمجد وحق ما قاله العبد، اللهم إنه لا مانع لما تعطي ولا معطي لما تمنع، ولا ينفع ذا الجد منك الجد.

ما يقال في السجود بصلاة القيام

يكثر فيه دعاء الطلب وسؤال الحاجة فحري بالله وله الأمر كله في الاستجابة، لأن مقام العبد في السجود هو الأقرب إلى الله، فيقول:

  • قول الواجب:
    • “سبحان الله الأعلى” ثم إلى الكمال إلى ثلاث فالأفضل إلى عشراً.
  • الدعاء: ويستحب به الإجمال وليس التفصيل، ومنه:
    • اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، وفق ما علم النبي ابن عباس.
    • اللهمّ لا تزغ فؤادي بعد أن هديتني، أسألك من لدنك الرحمة فأنت الوهّاب.
    • اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني، وفق ما علم النبي عائشة رضي الله عنها.
    • ربي لقد ظلمت نفسي ظُلما كثيراً، ولا غافر لذنبي سواك، فارحمني برحمتك يا غفور يا رحيم.
    • اللهم أني لك أسلمت وسجدت، فقد سجد وجهي لمن خلقه فصوّره وأحسن خلقهن.
    • أسالك اللهم أن تعافني ببدني، وفي سمعي وبصري، سبحانك اللهم لا إله إلا أنت.
    • سُبحان الله المَلك القُدوس والإكثار منها.

مقالات مقترحة

فيما يلي مجموعة من المقالات المقترحة قد تهمك:

وبهذا القدر من المعلومات عما يقال في الركوع والسجود في صلاة القيام ينتهي موضوع هذا المقال، الذي أورد به أصل القول بالإسناد عن الرسول (ص)، وتفصيله في تفسير السنة النبوية.

الأسئلة الشائعة

هل تقبل صلاة التهجد بدون نوم؟
نعم تجوز صلاة التهجد بدون نوم، لكن المستحب والأكثر ثواباً هو الأصل فيها أي أن يؤديها قائم الليل بعد الاستيقاظ من نومه.
ماذا نقول عند السجود؟
الأصل التسبيح والحمد للأعلى "سبحان ربي العظيم"، والإكمال إلى ثلاث، والاستحباب الإكثار ما منها ما شاء العبد، وله أن يدعو ما شاء، لأنه أقرب ما يكون لله وهو ساجد.
ماذا نقول عند السجود في القرآن؟
إذا مرت السجدة في تلاوة القرآن فيقال: (سبحان ربي الأعلى.. سبحان ربي الأعلى.. اللهم لك سجدت وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته، تبارك الله أحسن الخالقين .. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي).

المراجع

[1]صحيح مسلممسلم ، عبد الله بن عبّاس ، 479 ، صحيح

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *