ما حُكُم عدم قَضَاء صيام أيام من رَمَضان للمرأة؟ فقضاء الصيام هو أمر واجب لمن أفطرت في رمضان لعذر شرعي من نِفاس أو مرض أو حيض أو لأي سبب شرعي آخر، وأما عدم قَضَاء المرأة لما عليها من أيام، فيترتب عليه حكم سوف نتعرف عليه من خلال مقال  ويكي الخليج في السطور القليلة القادمة.

ما حكم عدم قضاء صيام أيام من رمضان للمرأة

المرأة التي أفطرت لعذر شرعي، ولم تقضِ ما عليها، فهذا غير جائز وهي آثمة، والواجب عليها المبادرة بقضاء ما عليها من أيام، وعليها أيضًا التوبة إلى الله تعالى والاستغفار عن ذنبها، وعليها أيضًا إطعام مسكين عن كل يوم أخّرت فيه القضاء بغير عذر شرعي، حتى جاءها رمضان القادم، وأما إذا كانت لا تعلم في حكم تأخير صيام القضاء فلا تلزمها الكفارة، وما عليها سوى قضاء ما عليها والمسارعة في ذلك متى علمت بحرمة تأخير صيام القضاء حتى دخول رمضان آخر، وأما إذا كانت المرأة لم تقضِ ما عليها بسبب المرض، في هذه الحالة لا تؤثم وعليها القضاء متى شُفيت من المرض، وأما إذا كان مرضها مما لا يُرجَ شفائه بحيث لم تستطيع معه من قضاء ما عليها فعليها إطعام مسكين واحد عن كل يوم من الأيام التي أفطرت بها.[1]

اقرأ أيضًا: اذا ما صمت القضاء وجاء رمضان

في الختام ذكرنا مَا حُكم عَدم قَضاء صِيام أيَام مِن رَمضان للمَرأة ووضحنا الحكم الشرعي لذلك الأمر، وتعرفنا على حكم تأخير القضاء للمرأة إذا كانت غير قادرة على الصيام.