بعد طواف الوداع هل يجوز الشراء من الأسواق أم لا

بعد طواف الوداع هل يجوز الشراء من الأسواق أم لا

بعد طواف الوداع هل يجوز الشراء من الأسواق أم لا
بعد طواف الوداع هل يجوز الشراء

بعد طواف الوداع هل يجوز الشراء من الأسواق أم لا إذ يعد طَواف الوَداع آخر فعل من أفعال الحج بعد انتهاء الحاج من أداء كافة مناسكه ليتهيأ للخروج من مكة المكرمة إلى دياره، وهناك من يشتري قبل السفر، لذلك سيتم من خلال موقع ويكي الخليج التعرف على يعد طَواف الوَداع هل يَجوز الشِراء من الأسوَاق أم لا.

بعد طواف الوداع هل يجوز الشراء من الأسواق أم لا

أوضح علماء الدين أنه لا حَرج من شراء بعض الحاجيات كلوازم السفر أو الهدايا بعد الانتهاء من طَواف الوَداع، ولكن الأفضل أن يجعل المرء آخر عمله في مكّة هو طَواف الوَداع، أي بعد الانتهاء من شراء احتياجاته ولوازمه وما يرغب، وأشار بعض أهل العلم أنّ شراء سلعة للتجارة ليس بجيد، والراجح أن يعيد المرء الطواف، أما إن كانت السلعة لا تعيق عليه طريق السفر وكانت بعد مدة يسيرة من الطواف فلا يلزم إعادة طوافه.[1]

حكم البيع والشراء بعد طواف الوداع

لا بأس أن يشتري المرء بعد طَواف الوَداع حاجة له إما لحاجات السفر أو هدايا لأهله أو كتابًا يحتاجه، أما إذا اشتغل بتجارة ما فإنه يلزم أن يعيد طوافه، ولا بأس إن دخل وقت الصلاة بعد الانتهاء من طَوافه وبقي حتى يُصلي، ولو انتهى من طوافه وبقي ينتظر رفقته في السفر فلا بأس أيضًا.[2]

هل يجوز النوم بعد طواف الوداع

إذا كان بإمكان المرء الخروج من مكّة بعد طَواف الوَداع ولكن تعمد النوم بعد الطواف للراحة فلا بد من إعادة الطَواف لمن لم يبلغ مسافة القصر، ومن جاوز مسافة القصر فعليه دم، أما إن كانت نيتهم السفر بعد الطَواف ولكن تأخروا لسبب طارئ فلا يحتاج إلى الإعادة.[3]

مقالات مقترحة

يمكن الاطلاع على المقالات المقترحة الآتية:

ختامًا قد تم إيضاح بعد طواف الوداع هل يجوز الشراء من الأسواق أم لا وتم التعرف على حُكم البيع والشراء بعد طَواف الوَداع، وهل يجوز النوم بعد طَواف الوَداع.

الأسئلة الشائعة

هل يلزم إعادة طواف الوداع لمن اشترى هدايا بعد الطواف؟
لا يلزم إعادة طواف الوداع لمن اشترى هدايا بعد الطواف.
ما وقت طواف الوداع؟
يكون طواف الوداع بعد انتهاء الحاج من أداء جميع مناسكه، ليكون آخر عهده بالبيت.
ما حكم الانشغال بعد طواف الوداع؟
يغفر لمن انشغال بعد طواف الوداع بأمور السفر أو شراء الهدايا أو انتظار الرفقة وما شابه.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *