بحث عن قصة نبي ذكر في القران الكريم مختصرة، إذ ورد في القُرآن الكَريم العديد من القَصص عن أنبياء الله؛ وقد ذكرت هذه القصَص لأخذ العبرة والعظة منها، وتثبيت قلوب المؤمنين، كما أنها فيها تنبيه للكافرين، لذلك سيتم من خلال موقع ويكي الخليج إرفاق بَحث عن قِصة نَبي ذُكر في القرآن الكَريم بشكل مُختصر.

مقدمة بحث عن قصة نبي ذكر في القران الكريم

أرسل الله -سبحانه وتعالى- الأنبياء والرسل مبشرين ومنذرين لأقوامهم، وقاموا بدعوة الناس جميعًا إلى عبادة الله وحده وعدم الإشراك به شيئًا، وهناك أقوام آمنت بأنبياء الله، وأقوام لم تؤمن، وقد ذكر القرآن الكَريم قِصص الأنبياء بغية أخذ العبرة والعظة، وتثبيت المؤمنين حقًا، وإنذار الكافرين، ومن خلال هذا البحث سيتم تقديم بعضًا من قِصص الأنبياء بشكل مختصر.

اقرأ أيضًا: من هو النبي الذي ابناءه اكبر منه

بحث عن قصة نبي ذكر في القران الكريم مختصرة

رغم وجود العديد من القِصص عن الأنبياء التي تناولها القرآن الكَريم بشيء من العموم تارة، وبشيء من التفصيل تارة أخرى، إلا أنّ أكثر الأنبياء ورودًا في القرآن الكريم هو سيدنا موسى عليه السلام، إذ ذكر 136 مرة في مواضع مختلفة، منها: سورة البقرة، والنساء، وآل عمران، والمائدة، والأعراف، وهود، وإبراهيم، ويونس، والإسراء، لذلك سيتم التعرف على قصته وقصص بعض الأنبياء الآخرين خلال الآتي:

قصة سيدنا موسى عليه السلام

حملت أم سيدنا موسى به، وأخفت حملها عن الجميع؛ خوفًا من فرعون وجنوده، إذ كانوا يقتلون كل طفل يولد، وعندما أنجبت سيدنا موسى أوحى إليها الله تعالى أن تضعه في تابوت وتلقيه في اليم، وفعلت ما أمرت به، ثم سار التابوت في اليم حتى وصل إلى قصر فرعون، فالتقطته زوجة فرعون، وطلبت منه أن تتكفل به وتعتني به، وكان طفلاً صغيرًا بحاجة إلى مرضعة، وحين عُرضت عليه المرضعات رفضهن، حتى أشارت أخت موسى إلى امرأة تعرفها، وهي والدته، فرده الله تعالى إلى حضنها، وتربى على عينها في قصر فرعون، وعندما كبر قتل رجلاً من بني إسرائيل من غير قصد، فتآمر فرعون وقومه على قتل سيدنا موسى، وعندما علم بالأمر هرب إلى مدين، وفي الطريق وجد فتاتين كانتا تنتظرن عند البئر للسقيا، فقام وساعدهن، فطلبت إحداهن منه أن يذهب إلى والدها، فاستأجره والدها ثم تزوج واحدة من الفتاتين، ومكث عندهما قرابة عشر سنوات، ثم أيد الله تعالى موسى بالعديد من المعجزات لمواجهة فرعون وقومه، ومنها عصا موسى، وخلال مبارزة للسحرة أمام فرعون، أوحى الله لسيدنا موسى أن ألقِ عصاك، إذ قال تعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ ۖ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ}^[1] فالتهمت العصا جميع أفاعي السحرة، فآمنوا به وكفروا بفرعون، فقاتل فرعون موسى، وذهب وراءه حتى وصل البحر، فكان البحر من أمام موسى وفرعون وجنوده من خلفه، فانفلق البحر لموسى، وأغرق الله تعالى فرعون وجنوده.^[2]

اقرأ أيضًا: من هو النبي الذي القاه قومه في النار

قصة آدم عليه السلام

خلق الله -سبحانه وتعالى- سيدنا آدم -عليه السلام- يوم جمعة، إذ خلقه من طين، ثم نفخ فيه الروح، وأمر الملائكة بالسجود له تعظيمًا وتكريمًا، فسجدت الملائكة له ما عدا إبليس، فقد استكبر عن أمر الله تعالى ولم يسجد، فلعنه الله تعالى، وكان آدم في الجنة يتمتع فيها كيفما شاء، وخلق الله تعالى له زوجته حواء من ضلعه لتؤنسه ويسكن إليها، وقد نهى الله تعالى آدم وزوجته من الأكل من شجرة معينة في الجنة إذ قال تعالى: {وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَـٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ}،^[3] فوسوس الشيطان إليهما، فأكلا منها وخالفا أمر الله تعالى، فأنزلهم الله تعالى من الجنة إلى الأرض، وبعدما علم آدم -عليه السلام- ما اقترفه من إثم تاب إلى الله تعالى، وعاش على الأرض نحو ألف عام، وأنجب العديد من الأبناء الذين تكاثرون حتى يومنا هذا، لذلك سُمي سيدنا آدم بأبو البشر.

اقرأ أيضًا: كم كان عمر النبي عندما نزل عليه الوحي

قصة يوسف عليه السلام

يوسف -عليه السلام- هو ابن سيدنا يعقوب، عاش بين إخوته الذين يحسدونه على محبة أبيه الشديدة له، فقرروا الانتقام منه والتخلص من أخيهم يوسف، فطلبوا من والدهم أن يرافقهم يوسف إلى الصيد، ورغم خوفه الشديد على ابنه، إلا أنه وافق، فأخذوه معهم وألقوه في البئر، ثم عادوا إلى أبيهم، وادعوا أنّ الذئب قد أكله، فحزن سيدنا يعقوب بشدة حتى فقد البصر، في الجانب الآخر، مرّ بعض المسافرين على سيدنا يوسف، وأنقذوه من البئر، وباعوه لتاجر في مصر، وقابل سيدنا يوسف امرأة العزيز زليخة، والتي راودته عن نفسها لشدة جماله، وادعت أنّ يوسف -عليه السلام- هو من راودها عن نفسه، فتم حبسه ظلمًا، وقابل في السجن اثنين من خادمي ملك مصر، وفسر لهما رؤيتهما، وأنبأ أحدهما بالحرية والآخر بالقتل، ولما سمع الملك عن قدرة يوسف على تفسير الأحلام، بعث إليه لتفسير رؤياه، إذ قال تعالى: {يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَّعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ}^[4] فأخبره يوسف أنه سيحصد الكثير من الزرع في السنوات السبع المقبلة، ثم ستأتي عليه سبع سنوات عجاف مليئة بالجفاف، ونتيجة لحكمة يوسف جعله الملك وزيرًا، وعندما أصاب البلاد الجفاف، ذهب إخوته لطلب الزرع منه دون معرفة أنه أخوهم يوسف، فتعرف إليهم، وبعث إلى أبيه بقميصه، وعندما وصل القميص إلى والده رد إليه بصره، وفرح بقدوم يوسف الذي عاش بين إخوته بعدما تابوا إلى الله تعالى.^[5]

اقرأ أيضًا: من هو النبي الذي دخل السجن واصبح وزير

قصة نوح عليه السلام

أرسل الله تعالى سيدنا نوح إلى قومه الذين كانوا يعبدون الأصنام، وبدأ بدعوتهم إلى عبادة الله وحده وعدم الإشراك به شيئًا، وحاول معهم بشتى الطرق دون جدوى، فأمر الله تعالى سيدنا نوح ببناء سفينة كبيرة، وأن يصعد عليها من كل زوجين اثنين، ذكر وأنثى، ومنهم الفئة القليلة التي آمنت به، أما من كفروا به فكانوا يستهزؤون منه كلما مروا به، إذ كيف يصنع سفينة بعيدة عن الماء، وحين انتهى نوح من صنع سفينته، فأمر الله -سبحانه وتعالى- السماء أن تمطر بغزارة، وأن تخرج الأرض ماءها، حتى وقع الفيضان، فأمر نوح ابنه أن يركب معه، ولكنه رفض، وجاء ذلك في قوله تعالى:{وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَىٰ نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ}^[6]، ولكن ابنه قال سأذهب إلى جبل يعصمني، ولكنه غرق وجميع الذين كفروا بسيدنا نوح بما فيهم ابنه، واستقرت السفينة على جبل الجودي.

اقرأ أيضًا: من هو النبي الذي رمته أمه في نهر النيل

قصة صالح عليه السلام

أرسل الله تعالى سيدنا صالح -عليه السلام- إلى قوم ثمود، والذين كانت مساكنهم في الحِجر الواقع بين الحدود الشمالية للمملكة العربية السعودية وشرق المملكة الأردنية الهاشمية، وقد أنعم الله تعالى على قومه بالعديد من مظاهر الحضارة كالبنيان والعمارة، ولكنهم كانوا جاحدين منكرين لنعم الله عليهم، وطالبوا من سيدنا صالح أن يثبت بأنه رسول الله، فأرسل الله تعالى الناقة، وطلب منهم أن يتركوها ولا يمسوها بسوء، ولكنهم قتلوها لقوله تعالى: {فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُوا يَاصَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ}^[7]، فعاقبهم الله بأن أرسل إليهم صعقة واحدة قضت على جميع الكافرين من القوم.

اقرأ أيضًا: من هو النبي الذي رمته امه في البحر

قصة عيسى عليه السلام

حملت السيدة مريم بسيدنا عيسى -عليه السلام- دون أن يمسها بشر، وبشرها الله تعالى بأنه سيكون نبيًا، إذ قال تعالى: {إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ}^[8]،وأيده بمعجزات عند ولادته كالحديث في المهد، ورغم ما أيده الله به من معجزات، إلا أنّ اليهود كانوا مكذبين له ولدعوتهم، ورفضوا الاستماع له، وأخذ اليهود يحرضون الرومان على عيسى بأنّ في دعوته زوالاً لملك قيصر الروم، والذي بدوره بعث جنده لإلقاء القبض على عيسى وصلبه، وكان عيسى قد اختفى، ولكن رجلاً من أصحابه منافق يدعى يهوذا قد أوشى به، فألقى الله تعالى عليه شبه عيسى، فقبض عليه الجنود وصلبوه، ورفع الله سيدنا عيسى إلى السماء العليا، دون أن يمسه سوء، وسوف ينزل إلى الأرض في وقت علمه عند الله تعالى.

اقرأ أيضًا: من هو النبي الذي دفن في نهر النيل

قصة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام

بعد أن دعا سيدنا إبراهيم ربه تعالى أن يهب له ولدًا صالحًا أنجب من زوجته هاجر سيدنا إسماعيل، وكان إبراهيم يبلغ من العمر حينها 86 عامًا، وشعرت سارة وهي زوجة إبراهيم الأولى بالغيرة الشديدة، فطلبت من سيدنا إبراهيم أن يبعد هاجر وابنها عن عينها، وبالفعل نفذ ما طُلب منه، وترك إبراهيم هاجر وابنها إسماعيل في وادٍ لا زرع فيه ولا ماء في منطقة مكة المكرمة، فاستوحشت هاجر المكان، وترك معها قربة ماء، إذ كانت تشرب منها، وترضع صغيرها حتى نفذت، وسعت بين الصفا والمروة بغية البحث عن الماء، حتى رأت ماء يفور من مكان قرب ابنها، فأخذت تضعه في السقاء، وعندما أصبح إسماعيل شابًا جاءه والده يطلب منه مساعدته في بناء قواعد بيت الله الحرام وفقًا لأمر الله تعالى حيث قال في كتابه الكريم: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}^[9]، فوافق إسماعيل، وفي يوم ما، رأى إبراهيم في المنام أنه يذبح ابنه إسماعيل، فقص رؤياه على ابنه، فقال له إسماعيل افعل يا أبي ما أمرت به، فذهب ليذبحه، ولكن السكين لم تقم بدورها على عنق إسماعيل، وأنزل الله تعالى كبش عظيم عليهما.^[10]

قصة يونس عليه السلام

أرسل الله تعالى سيدنا يونس إلى قوم نينوى، وهو أهل الموصل، وكانوا يزيدون عن مئة ألف شخص، وبعد أن دعاهم إلى عبادة الله تعالى تمردوا وطغوا وبقوا على كفرهم وعنادهم، فحذرهم أن العذاب سيحل بهم بعد ثلاثة أيام، وخرج من المدينة غاضبًا، وكان قومه قد تحققوا من نزول العذاب عليهم، فتابوا إلى الله حتى رحمهم ورفع عنهم العذاب حيث قال تعالى: {فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ}^[11]، وفي المقابل ركب يونس السفينة، ولم يكن يعلم أنّ قومه قد آمنوا، فاضطرب البحر حتى كادت السفينة أن تغرق، فقام من عليها بإجراء قرعة لاختيار شخص يلقونه في البحر لكي لا تغرق السفينة، فوقعت القرعة في المرة الأولى والثانية والثالثة على سيدنا يونس، فبعث الله حوتًا يلتقمه، وأمره بأن لا يأكل لحمه، ولا يكسر عظمه، فبقي سيدنا يونس في بطن الحوت ظنًا أنه قد مات لظلمة المكان، وعندما علم أنه حي سجد لله تعالى، وأقر بذنبه وقال “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”، وضل يستغفر حتى أمر الله تعالى الحوت أن يقذفه على اليابس، فنجى الله سيدنا يونس بأن أنبت له شجرة من يقطين يأكل من ثمارها، ويستظل بأوراقها ويتعالج منها.^[12]

اقرأ أيضًا: من هو النبي الذي مات من الجوع

قصة محمد صلى الله عليه وسلم

ولد سيدنا محمد في عام الفيل في مكة المكرمة، وكان يتيم الأب، ثم بعد سنوات أصبح يتم الأم، وتولى تربيته عمه أبو طالب، وعمل في الرعي والتجارة مع عمه، حتى تزوج من خديجة بنت خويلد، ورُزق منه بأولاد، وكان يتصف بشجاعته وأمانته وكرمه وحسن خلقه، حتى لقب بالصادق الأمين، وكان يتعبد في غار حراء حتى نزل عليه الوحي وهو في الأربعين من عمره، وأوحى إليه بأنه خاتم الأنبياء والمرسلين، وأنّ معجزته هي القرآن الكريم إذ قال تعالى: {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ}^[13]، فدعا إلى الإسلام ثلاث سنوات سرًا، ثم جهر بالإسلام لعشر سنوات، وتلقى هو وأصحابه عذابًا من قوم قريش والكافرين، حتى هاجر من مكة إلى المدينة، وأسس دولة الإسلام القوية، وواجه المشركين في معارك عدّة، حتى توفاه الله تعالى وأبقى كتابه الكريم وسنة نبيه الشريفة لباقي الزمان.

خاتمة بحث عن قصة نبي ذكر في القران الكريم

بهذا قد تم الوصول إلى نهاية البحث المتواضع الذي تناول العديد من قصص الأنبياء الذين ذكروا في القرآن الكريم بصورة مُختصرة، وقد جاء ذكرهم لأخذ العبرة والعظة من قصصهم وكيفية تعاملهم مع أقوامهم، وتثبيت قلوب المؤمنين إزاء ما يتعرضوا له من صعوبات في شتى مناحي الحياة.

بحث عن قصة نبي ذكر في القران الكريم مختصرة pdf

يمكن تَحميل البَحث الجَاهز عن قِصة نبي ذُكر في القرآن الكَريم بشكل مختصر مباشرة “من هنا” إذ يتوفر بصيغة pdf، ويتناول البحث أجزاء متضمنة المقدمة، وجسم البَحث، والخاتمة.

بحث عن قصة نبي ذكر في القران الكريم مختصرة doc

يتوفر بَحث عن قِصة نَبي ذكر في القرآن الكريم بصيغة word، ويمكن تحميله مباشرة “من هنا“، إذ يحتوي على مقدمة البحث وجسمه المتضمن العديد من قصص الأنبياء، وخاتمة البحث.

ختامًا قد تم إرفاق بحث عن قصة نبي ذكر في القران الكريم مختصرة كما تم الحديث عن العديد من قصص الأنبياء، بالإضافة إلى إرفاق البحث بصيغة pdf، وصيغة word.