كلمة الملك فيصل علموا اولادكم ان فلسطين محتله مكتوبة التي كانت الأبرز من بين كلمات الملوك والحكام الذين دعموا القضية الفلسطينية منذ احتلالها من قبل العدو الاسرائيلي، ومع تصاعد الغارات الاسرائيلية على فلسطين ظهرت تلك الكلمة، ويعرض موقع ويكي الخليج كلمة الملك فيصل علموا اولادكم ان فلسطين محتله مكتوبة.

كلمة الملك فيصل علموا اولادكم ان فلسطين محتله مكتوبة

بعتبر الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله أكثر الملوك والحكام دعماً للقضية الفلسطينية وتشجيع للجهاد والمقاومة في وجه الاحتلال الاسرائيلي نظراً للحزن الذي سببوه في تلك الاراضي من تدمير للمباني التحتية وقتل النساء والاطفال، وتلك الكلمة المأثورة هي:

علموا اولادكم أن فلسطين محتلة، وأن المسجد الأقصى أسير، وأن الكيان الصهيوني عدو، وأن المقاومة شرف، وأنه لا يوجد دولة اسمها اسرائيل.

شاهد أيضًا: مقولة الملك فيصل عن المعلم 

سياسة الملك فيصل العربية

اعتمدت المملكة العربية السّعودية في عهد الملك فيصلْ بن عبد العزيز سياسةً عربية ظهرت من إيمان الملك فيصل بأن الأمة العربية واحدة، تربطها صلة الرحم وآمال المستقبل، كما أنه أكد في الكثير من مؤتمراته الصحفية على أهمية الهوية العربيّة متجذراً بفكرة العقيدة الأصيلة قائلاً العرب لا يحتاجون إلى برهان على قوميتهم العربيّة، والتي كانت سبباً في توحيد مبادئهم الروحية ومهد الحضارة العريقة.

شاهد أيضًا: تاريخ وفاة الملك فيصل بن عبد العزيز بالهجري والميلادي 

سياسة الفيصل تجاه فلسطين

الخطوة الاولى التي اعتمدها الملك فيصل بن عبد العزيز في سياسته العربية تجاه فلسطين هي عدم الاعتراف بوجود دولة اسرائيل على الاطلاق، بالإضافة إلى انشاء هيئة تمثل دولة فلسطين وتقترح الحلولْ وتعتمد القرارات، مع توجيه دعوة لكافة المسلمين للدفاع عن الهوية الفلسطينية والعمل بكل الوسائل لإظهار الحق العربي ودحض الباطل الاسرائيلي.

الملك فيصل والقضية الفلسطينية

عمل الملك فيصل بن عبد العزيز على إيفاد ابنه الأمير سعود إلى القدس، وعلى غرار القضية ذاتها وجّه الملك رسالة إلى رزفلت، مؤكداً عليه بأن حق العرب على الاراضي الفلسطينية لا يحتاج إلى براهين وأدلة وأنّ العرب هم قوم فلسطين منذ زمن بعيد ومثلوا سادتها الغالبية العظمى فيها يمتلكون حق الاستيطان منذ العام 350 قبل الميلاد.

وبهذا تم التعرف على كلمة المَلك فَيصل علموا اولادكم ان فلسطين محتله مكتوبة، وكيف كانت نظرته ومواقفة السياسية بالنسبة للعرب جميعهم والقضية الفىسطينية تجاه اسرائيل.