لم يرد أي أدلة شرعيّة من القرآن الكريم أو السنة النبوية تحث على قراءة سورة محددة بعينها دون غيرها من السور في يوم عرفة، ولكن يُستحب الإكثار من قراءة القرآن بشكل عام في يوم عرفة من دون تخصيص سورة للقراءة دون غيرها، فقراءة القرآن هو من أفضل الأعمال الصالحة التي يمكن القيام بها، وقد تم تقديم قراءة القرآن على أي أعمال أخرى يمكن إتيانها في يوم عرفة.^[1]

على الرغم من عدم وجود أي دليل شرعي على تعيين سورة للقراءة في يوم عرفة، إلا أن بعض العلماء استحبوا قراءة آية الكرسي، وسورة الحج، وسورة الأنبياء، وسائر سور القرآن الكريم، فجميعها لها نفس الفضل عند قراءتها في يوم عرفة، كذلك يُستحب الإكثار من الأدعية والاستغفار والذّكر، وأفضل الذكر في يوم عرفة هو ما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو قول: (لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).^[2]

فيما يلي مجموعة من المقالات المقترحة والمرتبطة في سياق الموضوع:

في نهاية المقال، تمت معرفة أفضل سوره تقرا في يوم عرفه حيث تم بيان إذا كان هناك سور بحد ذاتها يتم قراءتها في يوم عرفة، كذلك ذُكر أفضل السور التي استحب العلماء المسلمون قراءتها يوم عرفة.