اسعى ياعبدي وانا اسعى معاك هل هي ايه

اسعى ياعبدي وانا اسعى معاك هل هي ايه

اسعى ياعبدي وانا اسعى معاك هل هي ايه
اسعى ياعبدي وانا اسعى معاك هل هي ايه

اسعى ياعبدي وانا اسعى معاك هل هي ايه حيث يظن البعض بأنها آية كريمة أو حديث شريف، فما مدى صحة نسبة هذه العبارة إلى الله تعالى أو نبيه صلى الله عليه وسلم؟ في مقال موقع ويكي الخليج سوف يتم الإجابة عن هذا التساؤل، بالإضافة إلى معرفة حكم قول هذه العبارة وترديدها.

اسعى ياعبدي وانا اسعى معاك هل هي ايه

اسعى ياعبدي وانا اسعى معاك هذه العبارة لا تعتبر آية كريمة، وهي كذلك ليست حديثًا نبويًا، لذا لا يجوز نسبتها إلى الله تعالى أو نبيه صلى الله عليه سلم، كذلك لا تعتبر هذه العبارة من الآثار التي نُقلت عن الصحابة أو التابعين، وما يتم تداوله بأنها آية كريمة أو حديث شريف هو محض كلام لا يجوز نقله أو تداوله على أنه من كلام الله تعالى أو من كلام نبيه عليه الصلاة والسلام، وهي من العبارات التي تحث على السعي في طلب الرزق، والابتعاد عن التواكل.[1]

هل يجوز قول اسعى ياعبدي وأنا أسعى معاك

لا يجوز قول اسعى يا عبدي وأنا أسعى معاك، وذلك لأن الإنسان يجعل سعي الله تعالى مع سعي العبد موافقًا له ومتماشيًا معه، وهذا الأمر لا يجوز شرعًا، وهو ليس من الأدب مع الله تعالى أن يساوي المسلم بين العبد والخالق في أي أمر من الأمور، ويمكن استبدال هذه العبارة بقول: ’’اعقلها وتوكل‘‘، أو ’’ اسعَ يا عبدي واسألني العطاء‘‘، أو ’’اسعَ ياعبدي ولا تنسَ التوكل علي‘‘، وغيرها من العبارات المباحة التي ليس فيها لغط أو مغالطات.[2]

مقالات مقترحة

فيما يلي قائمة بمقالات مقترحة مرتبطة في سياق الموضوع:

في نهاية المقال؛ تم الإجابة على تساؤل اسعى ياعبدي وانا اسعى معاك هل هي ايه، فقد تم بيان فيما إذا كانت هذه العبارة آية أو حديث شريف، كذلك ذُكر فيما إذا كان يجوز قول عبارة اسعى ياعبدي وأنا أسعى معاك أم أنه لا يجوز ذلك؟

الأسئلة الشائعة

هل الله يسعى مع العبد؟
سعي العبد يكون بقدرة الله تعالى وبإذنه ومشيئته، والله تعالى يساعد العبد على السعي ويوفقه ويُيُسر له أموره، لذا لا يكون سعي الله تعالى مع سعي العبد جنبًا إلى جنب بل سابقًا له متقدمًا عليه.
ما هو معنى اسعى يا عبدي؟
معناه ابحث واستعن بالله تعالى، والله تعالى سوف يُيسر له أمرك، ويعينك، ويعطيك نتائج سعيك وبحثك.
هل حديث اسعى يا عبدي وانا اسعى معك صحيح؟
اسعى يا عبدي وأنا أسعى معاك ليست حديثًا، ولا ترتقي هذه المقولة إلى رتبة الحديث أو حتى الأثر، لذا لا يصح نسبتها إلى الله تعالى ونبيه وصحابته.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *