هل الزوج محرم للزوجة في السفر أم لا بحسب اجماع أهل العلم والفقه؟، وقد اشتُرِط وجود المحرم للمرأة خلال سفرها لصيانتها وعونها فيما لا طاقة لها به، وتم تحديد المحارم للمرأة في الإسلام وفقاً لضوابط، ومن خلال موقع ويكي الخليج سوف يتم الاطلاع على شروط المحرم للمرأة في السفر، والتحقق من جواز أن يكون زوجها محرمها، وحارم المرأة عموماً بالإسلام.

من هو المحرم للمرأة في السفر

إنّ محرم المرأة هو من يكون بإمكانها السفر برفقته، فالأصل أنّ محرم المرأة هو كل شخص يحرم عليه زواجها مع التأبيد، “أي ليس حرمة مؤقتة”، مهما كان سبب الحرمة هل هو النسب أو أي سبب مباح للحرمة، وقد احترز العلماء من هذا التّأبيد كلاََ من أخت الزّوجة وخالاتها وعمّاتها، لأن تحرميهن حرمة مؤقتة فالزوج ليس محرماً لهن، كما ألزموا مشروعية الإباحة، كأم الموطوءة وبنتها لدخولهما بحرمة التأبيد، وأخرجت المُلاعنة ليس للحرمة، بل للتغليظ والمعاقبة.[1]

هل الزوج محرم للزوجة في السفر أم لا

يدخل الزوج في تعريف محرم المرأة ببعض الأمور، ومنها سفر المرأة على سبيل المثال، وهو ما أفتى به الحافظ ابن حجر في مؤلفه الفتح، بمعرض شرح حديث ابن عبّاس “لا تسـافر المَرأة إلا مَع ذي مَحرم”، والغرض من المحرم صيانتها فيما تعجز عن أدائه، فيجب أن يكون ممن يحق له النظر إليها ولمسها الاختلاء بها، لذا فهو الأولى أن يكون محرمها في سفرها.[2]

من هم المحارم في الإسلام

إنّ محارم المرأة في الإسلام هم من لا يحق لهم نكاحها على التأبيد، ويحق لها أن تكشف حجابها أمامهم، ويصنفون كالتالي:[3]

• محارم النسب: تم تحديدهم في الآية 31 من سورة النور، وهم:
  • الآباء وإن علو.
  • الأبناء وإن نزلوا.
  • الإخوان سواءً للأب أو الأم.
  • أبناء الإخوان.
  • الخال والعم.
• محارم الرضاعة: يحرم من الرضاع ما حرم من النسب بإجماع أهل العلم.
• محارم المصاهرة: ويحرم عليهم نكاح المرأة تأبيداً كأم الزوجة وزوجة الابن وزوجة الأب.

مقالات مقترحة

وبهذا يكون الختام لمقال اليوم، الذي أجيب خلاله على سؤال هل الزوج محرم للزوجة في السفر أم لا؟، كما تم التعرف على من هو محرم المرأة في السفر، ومحترمها التي يجوز أن تخلع حجابها أمامهم.