متى ظهرت التربية الموسيقية في ميدان التعليم، وأصبحت مادة أساسية في مختلف مراحل التعليم، ولا سيما بعد أن أثبتت التجارب فوائد التربية الموسيقية في تنمية دماغ الطالب وتقوية ذاكرته وزيادة قدرته على التركيز وتنظيم الوقت، وقد تم تخصيص هذا المقال عبر موقع ويكي الخليج ليتم التعرف على مفهوم التربية الموسيقية، كما سيتم التعرف على تاريخ ظهور التَربية الموسيقية في ميدان التعليم بالتفصيل.

تعريف التربية الموسيقية

إن التربية الموسيقية هي عبارة عن علم مرتبط بتعلم الموسيقى بشكل عام؛ أي أنه يعتمد في أساسه على تنمية مختلف المهارات، والتي يأتي في مقدمتها مهارة الاستماع ومهارة الإدراك ومهارة الإيقاع واللحن، وتتمتع هذه التربية بأهمية كبيرة في إطار العلم؛ كونها مكونًا أساسيًا للسلوك والثقافة الإنسانيين، علمًا بأن مناهج التربية الموسيقية تختلف من حضارة لحضارة؛ وذلك يرجع لتفاوت التاريخ والسياسات حول العالم.

اقرأ أيضًا: +500 اسئلة ثقافية علمية صعبة وسهلة مع الإجابات

متى ظهرت التربية الموسيقية في ميدان التعليم

ظَهرت التربية الموسيقية في ميدان التعليم منذ سبعينيات القرن الماضي، علمًا بأنها كانت موجودة منذ العصور القديمة، والدليل على ذلك أسس التربية الموسيقية التي وضعها الفيلسوف جان جاك روسو، وزرياب، والفارابي، والكندي، وغيرهم العديد أيضًا، وقد تطورت هذه المادة بعد إدخالها في ميدان التعليم بشكل سريع، وذلك يرجع لحب الأطفال لها، وسهولة تدريسهم إياها وتقبلهم السريع لمبادئها.

اقرأ أيضًا: من هو مخترع الامتحانات ومتى

ما الفرق بين الموسيقى والتربية الموسيقية

يجتمع كل من تعليم الموسيقى والتربية الموسيقية على دراسة الموسيقى بشكل عام، ولكن الفرق بينهما هو أن تعليم الموسيقى يعتمد على الحرفية الموسيقية والتقنية الأكثر تخصصًا، بينما تركز التربية الموسيقية على تدريس الموسيقى بشكل شامل وعام، وعلى طريقة استخدام المهارات الموسيقية كمهارة الاستماع في حياة الشخص اليومية.

وبذلك يكون قد تم الوصول إلى نهاية مقال متى ظهرت التربية الموسيقية في ميدان التعليم، والذي تم التعرف من خلاله على تعريف التربية الموسيقية، كما تم التعرف على الفرق بين الموسيقى والتربية الموسيقية بالتفصيل.