ما يقال في العشر الاوائل من ذى الحجة

ما يقال في العشر الاوائل من ذى الحجة

ما يقال في العشر الاوائل من ذى الحجة
ما يقال في العشر الاوائل من ذى الحجة

ما يقال في العشر الاوائل من ذى الحجة من قول؟، وما هي أهم الأعمال التي تستحب بها بحسب ما ورد في سنّة سيد الخلق بالإسناد الصحيح والثابت بالتواتر، فقد حبا الله هذه الأيام بمكانة مميزة بين أيام السنة وجعل طاعاتها مأجورةً بأضعاف ما تؤجر به بباقي الأيام، لذا سيعلمنا ويكي الخليج في الآتي ماذا يقال في اول ايام ذي الحجه، والمستحب في البقيّة من أيام العشر من قول أو فعل.

العشر الأوائل من ذي الحجة

يقصد بالعُشر الأوائل من ذي الحجّة أول 10 أيام من شّهر ذي الحجة الـ 11 بالتقويم القمري، وهي أيّام ذات مكانة مرموقة في الإسلام بحسب العقيدة والدين الإسلامي لذا يكثر فيها من العبادات علماً أنها تتضمن أسمى ركن من أركان العقيدة الإسلامية ألا وهو الحج، ففيها يوم عرفة أسمى الأيام بالفضل في العام لتنتهي بأول أيام عيد الأضحى أو ما يعرف “يوم النَّحر”، نسبةً إلى ما ينحر فيه من القرابين تودداً إلى الله.

شاهد أيضًا: مناسبات شهر ذو الحجة عند الشيعة

ما يقال في العشر الاوائل من ذى الحجة

إن القول الذي يتفق عليه عامّة العلماء بصدد ما يقال في أيام العشر من ذي الحجّة هو الحمد والتوحيد والتكبير، استناداً إلى قوله تعالى “ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ”[1]، ويعرف نوع التكبير فيها بالتكبير المطلق أي التكبير في اليوم كله نهاره وليله وعقب كل طاعة أو قبلها، فقد ورد في الكتب ما يلي: “كان ابنُ عمرَ وأبو هريرةَ يخرجانِ إلى السوقِ في أيامِ العشرِ يُكبرانِ ويكبرُ الناسُ بتكبيرِهما”[2]، كما يستحب مع هذه الأقوال الإكثار من الطاعات كالصوم لقوله النبي: “مَن صامَ يَوْمًا في سَبيلِ اللَّهِ، بَعَّدَ اللَّهُ وجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا”[3]، بالإضافة إلى العمرة قبل الحج.

ما يقال في العشر الاوائل من ذى الحجة

شاهد أيضًا: متى يبدا ذي الحجة العد التنازلي

ماذا حدث في العشر الأوائل من ذي الحجة

في ظل تساؤل العامّة عمّا وافقته العشر الأوائل من ذي الحجّة من أحداث شرعيّة فكل ما يشاع في غالبية المواقع لا أساس له من الصحّة، وذلك بإجماع أهل العلم الذي يؤكدون أن الرأي الراجح في تحديدها هو ما قاله الإمام القرطبي بصدد تحديد الليالي العشر التي أقسم الله تعالى به في مطلع سورة الفجر[4]، ما عن دليل عظمتها وتحديدها هو قول النبي: “ما من أيامٍ أحبُّ إلى اللهِ أن يُتعبّدَ لهُ فيها من عشرِ ذي الحجةِ ، يعْدِلُ صيامَ كل يومٍ منها بسنة ، وكل ليلةٍ منها بليلةِ القدرِ”[5].

شاهد أيضًا: أسئلة ثقافية عن عشر ذي الحجة مع الاجابات

الأيام العشرة من ذي الحجة فضلها وخصائصها

أفرد الله بعض الأوقات والأيام من السنة وخصّها بزيادةً بالأجر؛ تجديداً للعزائم وشحذاً للهمم، ودفعاً للناس على الخير والمسابقة إليه، ولفضل هذه الأيام والليالي جاءت بين الأمور التي أقسم بها الله تعالى، ومن خصائص هذه الأيام وفضائلها ما يلي:

  • كثرة المغفرة والعتق من النار: وهو الثابت بقل الرسول صلى الله عليه وسلم: “ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء”[6].
  • فيها أعظم أيام السنة بالأجر وهو يوم النحر: قال نبينا الكريم “أعظم الأيام عند الله تعالى، يوم النحر، ثم يوم القرّ”[7].
  • فيها تجتمع أم العبادات الحج والصلاة والصدقة والصيام .
  • قبول التوبة والعودة إلى الله.

بهذا يكون الختام للمقال الذي أجيب به على سؤال ما يقال في العشر الاوائل من ذى الحجة، حيث تم التعرف بفحواه على أحسن العمل وأهم الفضائل لها.

الأسئلة الشائعة

ما هو فضل الصيام في العشر الأوائل من ذي الحجّة؟
جعل الله تعالى الصيام في العشر الأوائل من ذي الحجّة كل يوم كصيام سنة، وكل ليلة من ليالي هذه الأيام بعدال ليلة القدر.
ما هي الاعمال المستحبّة في العشر الاوائل من ذي الحجة؟
إنّ الأعمال المستحبّة في العشر الأوائل من ذي الحجة هي كافة ام العبادات من صيام وصلاة وعبادة وحج وذكر وسواها فأجرها جميعاً مضاعف.
سبب الفضل العظيم للعشر الأوائل من ذي الحجة؟
يربط غالبيّة علماء المسلمين الفضل العظيم للعشر الأوائل من ذي الحجة باتصالها بالحج من جهة وإقسام رب العزة بها.

المراجع

[1]تخريج المسند لشاكرأحمد شاكر ، عبدالله بن عمر ، 7/224 ، إسناده صحيح
[2]إرواء الغليلالألباني ، - ، 651 ، صحيح
[3]صحيح البخاري البخاري ، أبو سعيد الخدري ، 2840 ، صحيح
[4]سورة الفجر الآيات (1-3)
[5]فتح الباري لابن رجبابن رجب ، أبو هريرة ، 6/119 ، إسناده ضعيفذذذذ
[6]صحيح الترغيبالألباني ، عائشة ام المؤمنين ، 1154 ، صحيح لغيره.
[7]صحيح أبي داودالألباني ، عبد الله بن قرط ، 1765 ، صحح

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *