صلاة القيام ليلة 20 أو 21 رمضان وهل ليلة العشرين من رمضان من العشر الأواخر من رمضان أم لا؟، فالعشر الأخير من أثوب أيام السنة وأكثرها فضلاً وأعظمها شأناً وأجراً، لذا يبحث المهتمين بأمور دينهم وآخرتهم عن موعد وطريقة صلاة التراويح مع القيام في رمضان، وهو ما يتيحه موقع ويكي الخليج عبر حديد وقت صلاة القيام في العشر الاواخر من رمضان والفرق بينها وبين التهجد.

صلاة القيام ليلة 20 أو 21 رمضان

تقوم صلاة التراويح مقام صلاة القيام في ليالي شهر رمضان المبارك، وتسن من أول ليلة يولد فيها هلال شهر رمضان حتى الليلة التي تسبق ولادة هلال شهر شوّال فلا تقام صلاة التراويح فيها، أمّا بالنسبة لقيام ليالي العشر الأواخر منه، فتبدأ منذ غروب شمس نهار اليوم الـ 20 وبدأ ليلة 21 رمضان، إذ تتزايد الطاعات بحثاً عن الأجر المضاعف، ويبدأ الاعتكاف وصلاة التهجد، بالإضافة لتحري ليلة القدر وفق وصايا نبي الإسلام، والأصل أن موعد صلاة القيام يحل من بعد أداء صلى العشاء حتى طلوع الفجر.[1]

متى يبدأ وقت صلاة القيام في رمضان

يبدأ وقت صلاة القيام فور الانتهاء من فرض العشاء، ويستمر حتى دخول وقت الفجر، والأمر كذلك في صلاة التّهجد، لكن العرف والعادات الإسلامية في أدائها أن تؤدّى في الثلث الأخير من الليل، وللمؤمن أن يؤدي ما يرغب بالقيام مثنى مثنى مع التسليم، حتى يفرغ من الصلاة، وكذلك التهجّد لكن التهجد ليس محدوداً بعدد الركع أو طريقة الصلاة، وفي كلتا الصلاتين يجوز الصلاة جماعةً أو أفرادا.

ما الفرق بين قيام الليل والتهجد والتراويح

إنّ مفهوم قيام الليل مفهوم واسع الشمولية فلا يقتصر على الصلاة، ويشمل ما دونها من عبادات كالصلاة والتلاوة والذكر وحتى حلقات العلم، ولا يشترط فيه أن يكون القائم قد قام بعد النوم، فتصح قبل النوم، أما التّهجد فيقتصر على الصلاة من العبادات، ويشترط فيها الصلاة بع النوم، لقوله تعالى {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ}، أما صلاة التراويح، فيجمع أهل الفقه والعلم أنها تعادل قيام الليل في رمضان، وتصح من بدايته إلى بزوغ قمر شوال.[2]

مقالات مقترحة

فيما يلي مجموعة مختارة من المقالات المقترحة:

بهذا؛ يكون ختام مقال صلاة القيام ليلة 20 أو 21 رمضان؟، الذي تم بفقراته الاطلاع على موعد بدء صلاة القيام وتوقيها في أيام رمضان، وفي عشرها الأخير، وعلى الفارق بين التراويح والقيام والتهجد.